بيان صحفي

المملكة المتحدة تساعد بخفض أكثر من 30 مليون طن من انبعاثات الكربون في العالم

الاستثمارات من خلال البرنامج الدولي لتمويل مشاريع المناخ تُظهر التزام رئيس الوزراء بمساعدة العالم في التعافي بشكل أفضل من فيروس كورونا من خلال منع إزالة الغابات، والاستثمار في محاصيل مقاومة لتغير المناخ، وتوفير أنظمة للإنذار المبكر من الفيضانات.

Rain forest in Indonesia

بفضل تدخل بريطاني، جرى خفض 31 مليون طن من انبعاثات الكربون في العالم خلال السنوات التسع الماضية - أي ما يعادل إخلاء الشوارع من 6.7 مليون سيارة لمدة سنة كاملة - وذلك تبعا لبيانات جديدة من برنامج استثماري معني بتمويل مشاريع المناخ نُشرت يوم الأربعاء 19 أغسطس/آب.

الهدف من استثمارات البرنامج البريطاني الدولي لتمويل مشاريع المناخ هو خفض مستويات الفقر عن طريق مساعدة البلدان النامية في تعزيز صمودها وإدارة مخاطر تغير المناخ. فالبلدان النامية هي الأكثر تضررا بسبب تغير المناخ، وتشير تقديرات البنك الدولي إلى أن أثر ارتفاع الانبعاثات الكربونية يمكن أن يدفع 100 مليون شخص إضافي إلى الفقر بحلول سنة 2030.

تشير النتائج التي نشرت إلى أن الاستثمارات من المعونات البريطانية منذ سنة 2011 قد:

  • وفرت لنحو 33 مليون شخص الطاقة النظيفة، بما فيها الربط بموارد الطاقة المتجددة غير المتصلة بشبكة الكهرباء، إلى جانب توفير مصابيح تعمل بالطاقة الشمسية، ومواقد للطهي باستخدام طاقة نظيفة.

  • وفرت 2000 ميغاوات من الطاقة النظيفة، أي ما يعادل سعة إنتاج 454 من توربينات الرياح متوسطة الحجم الموجودة قبالة سواحل المملكة المتحدة.

  • ساعدت 66 مليون شخص على تحمل آثار تغير المناخ، مثلا بتدريبهم على كيفية زرع محاصيل مقاومة لتغير المناخ.

  • جمعت 2.2 مليار جنيه إسترليني من مصادر تمويل خاصة لأجل مكافحة تغير المناخ.

في سنة 2021 سوف تستضيف المملكة المتحدة قمة العمل المناخي 26 في غلاسغو للبناء على النجاح الذي حققه اتفاق باريس التاريخي في 2015 لمعالجة تغير المناخ على الصعيد العالمي. والاستثمارات من خلال البرنامج الدولي لتمويل مشاريع المناخ تُظهر التزام رئيس الوزراء بمساعدة العالم في التعافي بشكل أفضل من فيروس كورونا من خلال منع إزالة الغابات، والاستثمار في محاصيل مقاومة لتغير المناخ، وتوفير أنظمة للإنذار المبكر من الفيضانات.

قالت وزيرة التنمية الدولية، آن-ماري تريفيليان:

بينما يبدأ العالم في التعافي من فيروس كورونا، أمامنا فرصة فريدة لمساعدة البلدان الفقيرة على التعافي بشكل أكثر صداقة للبيئة من هذه الجائحة المدمرة، ولتصبح أكثر قدرة على الصمود في مواجهة آثار التغير المناخي.

المعونات البريطانية تكافح تغير المناخ، وفي نفس الوقت تنتشل الناس من الفقر. وبينما نستعد لاستضافة قمة العمل المناخي 26، سوف تدعو المملكة المتحدة إلى العمل الدولي لمعالجة هذين التحديين.

تستثمر المعونات البريطانية، من خلال البرنامج الدولي لتمويل مشاريع المناخ، في حلول مبتكرة لمعالجة تغير المناخ. فبفضل هذا الدعم في إندونيسيا، أمكن الوصول إلى اتفاق ملزم قانونيا بين الحكومة الإندونيسية ومدراء الغابات لمنع إزالة الغابات وتوفير فرص عمل جديدة ومستدامة للسكان المحليين.

ومن خلال هذا البرنامج، أمكن حماية أكثر من 270,000 هكتار من الغابات – أي ما يعادل نحو 400,000 ملعب لكرة القدم.

يقول رئيس قمة العمل المناخي 26 ووزير الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية، ألوك شارما:

تلتزم المملكة المتحدة، كمضيفة لقمة العمل المناخي 26، بمعالجة تغير المناخ بشكل يضمن عدم التخلي عن أحد، وخصوصا البلدان التي تحتاج إلى دعم عاجل.

وأفتخر بأن برنامجنا الدولي لتمويل مشاريع المناخ جزء من هذه الجهود، من حماية غاباتنا القيّمة وحتى ضمان دعم البلدان النامية من خلال تدابير التكيّف مع تغير المناخ والصمود في مواجهته، ومساعدتها في الانتقال إلى استخدام طاقة أنظف وأكثر صداقة للبيئة.

ملاحظات للمحررين

  • البرنامج الدولي لتمويل مشاريع المناخ تموله وزارة التنمية الدولية، ووزارة الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية، ووزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية.

  • برنامج المملكة المتحدة الدولي لتمويل مشاريع المناخ عبارة عن حقيبة من الاستثمارات هدفها دعم الجهود الدولية للقضاء على الفقر الآن ومستقبلا، وذلك عن طريق مساعدة الدول النامية في إدارة الخطر وبناء صمودها أمام آثار تغير المناخ، وتبنّي تدابير للتوسع بالتنمية منخفضة الانبعاثات الكربونية، وإدارة مواردها الطبيعية بشكل مستدام. ويحدد هذا البرنامج، من خلال نشرات سنوية، نتائج هذه الاستثمارات في مقابل مؤشرات أداء أساسية.

تاريخ النشر 19 August 2020