قصة إخبارية

المملكة المتحدة تحظى بتأييد دولي لاستضافة قمة عالمية للمناخ

حصلت المملكة المتحدة على دعم دولي لاستضافة قمة المؤتمر 26 للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بتغير المناخ ("قمة العمل المناخي 26") في عام 2020.

وقد تجلت المساندة الهائلة للمملكة المتحدة لعملنا في مجال معالجة تغير المناخ في صورة دعم رسمي من الحلفاء الدوليين لاستضافة بريطانيا لقمة العمل المناخي 26 في عام 2020.

قمة المناخ التي سوف تُعقد في غلاسغو العام المقبل هي القمة السادسة والعشرين للأمم المتحدة حول تغير المناخ، وسوف يحضرها أكثر من 30,000 مشارك من جميع أنحاء العالم، ومن بينهم خبراء مناخ وقادة أعمال ومواطنون، للاتفاق على عمل طموح لمعالجة مشكلة تغير المناخ.

هذا الإعلان يعني أن المملكة المتحدة قد حصلت الآن رسمياً على دعم مجموعة الدول المسؤولة عن ترشيح مُضيف قمة عام 2020.

ويأتي هذا لإعلان بعد التزام رئيس الوزراء في قمة مجموعة السبع التي عُقدت في بيارِتز بضمان بحث قمة العمل المناخي 26 في غلاسغو لكلٍ من تغير المناخ والتنوع البيولوجي بوصفهما وجهيْن لعملة واحدة.

نتوقع أن قبول ترشيح المملكة المتحدة بالشكل الرّسمي النهائي أثناء قمة العمل المناخي 25 التي سوف تُعقد في تشيلي في شهر ديسمبر، وبعد ذلك نستضيف قمة العمل المناخي 26 في غلاسغو في عام 2020 بالشراكة مع إيطاليا.

في معرض ترحيبه بهذا النبأ، قال وزير الخارجية دومينيك راب:

لقد حصلت المملكة المتحدة للتو على تصويت كبير بالثقة من شركائنا الدوليين. ومن المزمع أن نستضيف مفاوضات المناخ العالمية الرئيسية المقبلة، بالشراكة مع إيطاليا. حيث سوف يلتقي أكثر من 30,000 مشارك من جميع أنحاء العالم للإعراب عن التزامهم بالعمل الطموح لمعالجة تغير المناخ.

نحن مستعدون لتهيئة لقاء عالمي لضمان أن يرث أطفالنا يرثون عنا البيئة التي لا تقدّر بثمن وهي في حالٍ أفضل.

وقالت كلير بيري، التي رشحتها المملكة المتحدة لتكون رئيسة لمؤتمر قمة العمل المناخي 26:

في عام 2020، سيجتمع قادة العالم لمناقشة كيفية معالجة تغير المناخ على نطاق عالمي – وما من مكان لمناقشة هذه القضية أفضل من غلاسغو التي تعتبر واحدةً من أكثر مدن المملكة المتحدة استدامة، والتي لديها سجل حافل في استضافة الفعاليات الدولية البارزة.

وإنني أرحب بترشيح شركائنا في المجموعة الإقليمية للأمم المتحدة لنا باستضافة مؤتمر قمة العمل المناخي 26 في غلاسغو بالشراكة مع إيطاليا. فالمملكة المتحدة تُعدّ رائدة على مستوى العالم في خفض الانبعاثات، ولقد التزمنا مؤخراً بتخفيض صافي انبعاثاتنا إلى الصفر.

وقال وزير التنمية الدولية ألوك شارما:

يُعتبر هذا الترشيح شهادةً على الدور الرائد للمملكة المتحدة في المكافحة العالمية لتغير المناخ. فقد ساهمت المساعدات البريطانية في توفير الطاقة النظيفة لملايين الناس في البلدان النامية، ومساعدتهم في إعداد أنفسهم لتأثير تغير المناخ. فذلك يحمي كوكبنا للأجيال القادمة.

وزير الخارجية دومينيك راب يرحب بترشيح المملكة المتحدة لاستضافة مؤتمر قمة العمل المناخي 26

Video

تاريخ النشر 10 September 2019