قصة إخبارية

بيان مشترك من المملكة المتحدة والصين بشأن سورية

المملكة المتحدة والصين تؤكدان مواصلة جهودهما من خلال مجموعة الدعم الدولية لسورية لضمان التوصل لعملية انتقال سياسي بقيادة السوريين وبمبادرة منهم تكون بناء على إعلان جنيف 2012 بكامله لتساعد في إنهاء القتال، بما في ذلك بتشكيل هيئة حكم انتقالي جامعة وممثلة للجميع وتتمتع بكافة الصلاحيات التنفيذية.

Foreign and Commonwealth Office

أعلنت المملكة المتحدة والصين التزامهما المشترك بالحث على التوصل لتسوية سياسية في سورية، وذلك بعد محادثات رفيعة المستوى أجراها وزير الخارجية فيليب هاموند مع نظيره الصيني وانغ يي في بكين اليوم.

بالبناء على نجاح زيارة الرئيس الصيني شي إلى المملكة المتحدة في أكتوبر (تشرين الأول)، يعتبر هذا البيان المشترك مثالا آخر على مدى اتساع التعاون بين المملكة المتحدة والصين حول التحديات التي يواجهها العالم، وكأعضاء زملاء في مجلس الأمن الدولي.

نص البيان المشترك البريطاني-الصيني حول سورية:

المملكة المتحدة والصين يساورهما قلق عميق لاستمرار معاناة الشعب السوري، والوضع الإنساني الصعب الذي يزداد تدهورا، واستمرار الصراع وما ينطوي عليه من عنف وحشي مستمر، والأثر السلبي للإرهاب والعقيدة الفكرية المتطرفة المصحوبة بالعنف، وأثر هذه الأزمة وما تسببه من زعزعة لاستقرار المنطقة وخارجها. وقد تسبب هذا الصراع حتى الآن يإزهاق أرواح مئات آلاف الناس وتشريد الملايين.

لقد صوتنا، كأعضاء دائمين في مجلس الأمن الدولي، لصالح تبني القرار الأخير رقم 2254. وسوف نواصل جهودنا بفاعلية من خلال مجموعة الدعم الدولية لسورية لضمان التوصل لعملية انتقال سياسي بقيادة السوريين وبمبادرة منهم تكون بناء على إعلان جنيف 2012 بكامله لتساعد في إنهاء القتال، بما في ذلك بتشكيل هيئة حكم انتقالي جامعة وممثلة للجميع وتتمتع بكافة الصلاحيات التنفيذية، والتي يكون تشكيلها بناء على اتفاق مشترك، مع ضمان استمرارية عمل مؤسسات الدولة. ويلتزم كلا بلدينا بالحث على التسوية السلمية للملف السوري. كما نؤكد أن الشعب السوري هو من يقرر مستقبل سورية، على أن تلعب الأمم المتحدة دور الوسيط الأساسي. ونحن ندرك الرابط القوي بين وقف إطلاق النار وعملية سياسية موازية، ونعاود تأكيد دعمنا لوقف إطلاق نار على المستوى الوطني ككل وفق ما ينص عليه قرار مجلس الأمن رقم 2254.

إن الوضع الإنساني خطير للغاية ويتطلب مساعدة عاجلة. فهناك 13.5 مليون سوري بحاجة لمساعدات إنسانية. ونحن ندعو المجتمع الدولي لبذل مزيد من الجهود، كما سوف نجتمع، إلى جانب أكثر من ستين دولة أخرى، في مؤتمر لندن بشهر فبراير (شباط) للاتفاق على سبل تقديم مساعدات فورية - بما في ذلك الاستجابة للطلب العاجل من الأمم المتحدة بتوفير مزيد من الأموال - إلى جانب تقديم الدعم على الأجل الأطول.

ونحن نتفق على إحراز تقدم في كل من مكافحة الإرهاب والتوصل لتسوية سياسية بموازاة بعضهما. فكلا بلدينا يواجهان تهديدات من الإرهاب، ولدينا اهتمام مشترك بهزيمة كافة الجماعات الإرهابية الناشطة في سورية والعراق التي حظرها مجلس الأمن الدولي. ونؤكد على أن الإرهاب بكافة أشكاله وتعبيراته مازال واحدا من أخطر التهديدات للسلام والأمن الدوليين، وأن أي أعمال إرهابية تعتبر إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن الحافز لارتكابها ومن وراءها وأينما ارتكبت. وسوف نواصل مساندة جهود مكافحة الإرهاب ومسبباته في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وغيرها، ومعالجة الصراع المستمر في سورية.

مزيد من المعلومات

تابع وزارة الخارجية باللغة العربية عبر فيسبوك

تابع وزارة الخارجية باللغة العربية عبر تويتر @FCOArabic

تابع كافة أخبارنا باللغة العربية)

Media enquiries

For journalists

بريد إلكتروني newsdesk@fco.gov.uk

تاريخ النشر 5 January 2016
تاريخ آخر تحديث 5 January 2016 + show all updates
  1. Added translation

  2. First published.