قصة إخبارية

مصر وسورية: تقرير مجلس حقوق الإنسان في الجلسة الرابعة والعشرين

في اليوم الأول من هذه الجلسة، أطلعت المفوضة السامية لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، المجلس على نشاطات مكتبها، وأعقب ذلك نقاش عام للتقرير السنوي الذي أشار إلى الأوضاع في مصر وسورية.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government

البند 2 على جدول النقاش العام

المملكة المتحدة تؤيد البيان الذي ألقي نيابة عن الاتحاد الأوروبي.

السيدة المفوضة السامية،

أشكرك على هذا التقرير الشامل. يتحمل مكتبك مسؤوليات كبيرة: المساعدة في منع انتهاكات حقوق الإنسان أينما وقعت، وتشجيع كافة الدول على احترام حقوق الإنسان، وتعزيز قدرة نظام الأمم المتحدة على الرد.

مصر

تدين الحكومة البريطانية بشدة العنف الذي ارتكبه كافة الأطراف في مصر منذ 3 يوليو. وقد دعت المملكة المتحدة باستمرار للتهدئة وضبط النفس. ونحن نهيب بالسلطات إجراء تحقيق شامل سريعا بأحداث 14 أغسطس.

كما أن قلق المملكة المتحدة مستمر بشأن حرية التعبير عن الرأي في مصر، بما في ذلك بشأن اعتقال شخصيات سياسية وصحفيين وإغلاق محطات فضائية مؤخرا. وقد دعت المملكة المتحدة لتوجيه التهم رسميا للمعتقلين أو الإفراج عنهم، وأن تكون كافة القضايا بعيدة عن أي شك بأنها تستند لأسباب سياسية. كما يجب الالتزام بالمعايير الدولية بشأن الاعتقال.

والمملكة المتحدة قلقة أيضا من ارتفاع حدة العنف الطائفي مؤخرا وعدم توفير الحماية للأقليات. والاعتداء على دور العبادة يجب أن يتوقف. وتؤيد المملكة المتحدة الطلب المقدم من مكتبك بشأن زيارة فريق فني من الأمم المتحدة لمصر، ونهيب بالسلطات المصرية القبول بذلك الطلب. تعتقد المملكة المتحدة بأن مصر تستطيع اتخاذ خطوات نحو المستقبل فقط في حال تمكن كافة الأطراف من المشاركة بالعملية السياسية. وتأمل المملكة المتحدة بأن تؤدي مراجعة الدستور إلى صدور دستور يشمل الجميع ويكفل حقوق الإنسان، وخصوصا حرية العبادة والتعبير عن الرأي.

سورية

يسلط تقريرك الضوء على استمرار تدهور الوضع في سورية. والمملكة المتحدة تقلقها البراهين على انتهاكات حقوق الإنسان من كلا الطرفين. لكنها مازالت تعتقد بأن الانتهاكات التي ترتكبها المعارضة لا تماثل بكثافتها حجم الانتهاكات التي ترتكبها قوات النظام. ونحن نطالب كافة الأطراف بوضع نهاية فورية للعنف.

كما أن استخدام النظام للأسلحة الكيميائية في الغوطة يبين الضرورة الملحة للمحاسبة وللتوصل لحل سياسي. مازالت المملكة المتحدة ملتزمة بالتوصل لتسوية عبر المفاوضات تضع نهاية لسفك الدماء وتفضي لعملية انتقالية بقيادة سورية. كما تؤيد المملكة المتحدة خطط عقد مؤتمر جنيف 2.

تاريخ النشر 10 September 2013