قصة إخبارية

المملكة المتحدة تساعد اللاجئين السوريين المحتاجين المعرضين للخطر

وصلت اليوم أول دفعة من السوريين إلى المملكة المتحدة في سياق برنامج إعادة توطين أشخاص معرضين للخطر.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
Syrian Refugees

The first group of Syrians have arrived in the UK today as part of the government’s Vulnerable Persons Relocation scheme.

اللاجئون السوريون

يوفر برنامج إعادة توطين أشخاص معرضين للخطر، الذي أعلنت عنه وزيرة الداخلية في شهر يناير (كانون الثاني)، الحماية في المملكة المتحدة للاجئين سوريين معرضين لخطر كبير.

يجري تنظيم هذا البرنامج بالعمل مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التي تساعد الحكومة البريطانية في تحديد اللاجئين الأكثر عرضة للخطر ولا يمكن توفير حماية مناسبة لهم في المنطقة.

قال وزير شؤون الهجرة، جيمس بروكنشاير:

يسرني تأكيد وصول أول دفعة من السوريين إلى المملكة المتحدة الآن.

إن من شأن برنامج إعادة التوطين هذا أن يُحدث فرقا ملموسا في حياة بعض من أكثر السوريين عرضة للخطر بمنحهم الحماية والدعم في المملكة المتحدة.

كما أننا نظل ملتزمين بتقديم الدعم في المنطقة للمتضررين من الصراع. حيث تبرعنا حتى الآن بمبلغ 600 مليون جنيه استرليني للمساهمة في جهود الإغاثة، وهذا يجعل المملكة المتحدة ثاني أكبر دولة مانحة بشكل ثنائي بعد الولايات المتحدة.

اللاجئون

سوف يُمنح الذين سُمح لهم بدخول المملكة المتحدة بموجب برنامج إعادة توطين المعرضين للخطر حماية إنسانية لمدة خمس سنوات، وسوف يتمتعون بكافة الحقوق والميزات المتوفرة بموجب هذه الوضعية. وذلك يشمل الاستفادة من مساعدات من الدولة وإمكانية العمل وإمكانية لم شملهم مع عائلاتهم.

وقد أعرب عدد من المجالس المحلية في المملكة المتحدة استعدادهم للمساعدة في برنامج إعادة التوطين، والمحادثات مازالت جارية بهذا الشأن مع مجالس أخرى.

قال ممثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين لدى المملكة المتحدة، رولاند شيلنغ:

بوصول أول دفعة اليوم من عائلات اللاجئين السوريين بموجب برنامج إعادة توطين المعرضين للخطر تكون المملكة المتحدة قد انضمت للجهود الدولية الرامية لتوفير حلول للاجئين السوريين بإعادة توطينهم في بلد ثالث آمن.

وإننا نرحب بمساهمة المملكة المتحدة، حيث أن تلك هي مساعدات حيوية ومنقذة لحياة اللاجئين الذين بحاجة لحماية عاجلة ومعرضين لمخاطر كبيرة.

إن السماح بالدخول وإعادة التوطين لأسباب إنسانية يمثل جزءا من استراتيجيتنا لحماية اللاجئين السوريين. وهذه الجهود التي تهدف لتوفير حلول لأفراد وعائلات معرضين للخطر تعتبر أيضا دليلا ملموسا على التضامن وتقاسم الأعباء مع دول المنطقة التي تستضيف حاليا ما يفوق مليونين ونصف المليون لاجئ سوري.

المعرضون للخطر

يركز برنامج إعادة توطين المعرضين للخطر على احتياجات اللاجئين وليس على الالتزام باستقبال حصة محددة منهم، لكن من المتوقع أن يساهم البرنامج في مساعدة عدة مئات من اللاجئين خلال السنوات الثلاث القادمة. ومن المتوقع وصول الدفعة الثانية من اللاجئين في شهر إبريل (نيسان).

وبالإضافة لبرنامج إعادة التوطين، تواصل الحكومة تقديم المساعدات الإنسانية للسوريين في المنطقة وأيضا في المملكة المتحدة.

وقد استقبلت المملكة المتحدة منذ بداية الصراع حوالي 3,800 طالب لجوء سوري، كما أننا من أكبر المساهمين في برنامج الاتحاد الأوروبي للحماية في المنطقة.

سورية

تواصل المملكة المتحدة نصائحها بعدم السفر نهائيا إلى سورية، وذلك يشمل من يتوجهون إلى هناك بحس نية لأسباب إنسانية.

حيث أن من يسافر إلى سورية يعرض نفسه لأخطار كبيرة، بما في ذلك إمكانية التجنيد من طرف الجماعات الإرهابية.

إن أفضل طريقة للمساعدة في الوضع الإنساني في سورية هي تقديم التبرعات والعمل التطوعي الذي يمكن أن يكون له أثر ملموس، وهناك الكثير من الفرص المتوفرة في بريطانيا لفعل ذلك.

تاريخ النشر 25 March 2014
تاريخ آخر تحديث 25 March 2014 + show all updates
  1. Added translation

  2. First published.