بيان صحفي

الوزير سوين: العودة إلى الوضع الذي كان سائدا في غزة ليست خيارا

لدى إعلانه عن دعم بريطاني جديد إلى غزة، حذر وزير شؤون التنمية الدولية، دزموند سوين، بأن ليس بوسع المجتمع الدولي تحمل عبء إصلاح ما يدمره الصراع في غزة إلى ما لا نهاية.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
An NHS doctor assesses an injured boy in Gaza. Picture: Medical Aid for Palestinians

An NHS doctor assesses an injured boy in Gaza. Picture: Medical Aid for Palestinians

أعلن السيد سوين، في حديثه أمام مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي عقد في القاهرة، عن رصد 20 مليون جنيه استرليني من المساعدات للتعافي المبكر لمساعدة المتضررين من الصراع الذي دار في الصيف الحالي، وهذا يشمل مساعدة مئات الآلاف الذين باتوا بلا مأوى أو لا يتوفر لهم الماء.

تشمل المساعدات المقدمة من المملكة المتحدة التخلص من الذخائر التي لم تنفجر، وبرامج إزالة الأنقاض، وإجراء جراحة تصحيحية للمصابين نتيجة الصراع.

والمملكة المتحدة مستعدة لتقديم دعم على الأجل الأطول، لكن السيد سوين أوضح بأن ذلك مرهون بإحراز تقدم في نقاط سياسية أساسية. ودعا لاتخاذ خطوات جريئة من كافة الأطراف لوقف دائرة العنف في غزة والحيلولة دون العودة إلى الوضع الذي كان قبل الصراع.

قال الوزير دزموند سوين:

كانت المملكة المتحدة واحدة من أكبر المانحين لقطاع غزة أثناء الصراع الذي دار هذا الصيف، ونرصد الآن مبلغا إضافيا قدره 20 مليون جنيه استرليني لمساعدة أهالي غزة لمعاودة الوقوف على أرجلهم.

إن الاعتماد على المانحين الدوليين بكل بساطة لمواصلة إصلاح ما يدمره الصراع ليس خيارا. فدائرة العنف والمساعدات الطارئة لا يمكن لها أن تستمر. والحاجة لاتخاذ خطوات سياسية جريئة من كافة الأطراف لم تكن أكثر وضوحا مما هي عليه اليوم.

من الضروري أن تشكل جهود إعادة الإعمار الآن جزءا من عملية تغيير سياسي مجدية. وسوف تواصل المملكة المتحدة الوقوف إلى جانب أهالي غزة ساعة حاجتهم، لكن يجب أن تكون هذه آخر مرة نعيد فيها إعمار غزة.

من بين النقاط الأساسية التي تدعو المملكة المتحدة لإحراز تقدم فيها:

  • تطبيق ودعم آلية جديدة للأمم المتحدة لتسهيل استيراد واستخدام مواد البناء لإعادة إعمار غزة؛
  • موافقة إسرائيل على السماح دون عراقيل بدخول السلع الإنسانية والأفراد إلى غزة؛
  • تخفيف القيود المفروضة على حركة وعبور السلع والأفراد من وإلى قطاع غزة، بما في ذلك تحويل سلع إلى الضفة الغربية والتصدير إلى إسرائيل؛
  • وقف إطلاق النار بشكل مستدام لمعالجة المخاوف الأمنية لإسرائيل، وذلك يشمل عودة السلطة الفلسطينية لتحكم قطاع غزة؛
  • الحث على إحراز تقدم في توفير الكهرباء والماء بعد الصراع؛
  • استراتيجية طويلة الأجل لنمو الاقتصاد الفلسطيني.

المساعدات المقدمة من المملكة المتحدة البالغة 20 مليون جنيه استرليني لأجل التعافي المبكر تشمل ما يلي:

  • جراحات تصحيحية وتأهيل للمصابين نتيجة الصراع؛
  • تطهير أراضي غزة من الذخائر التي لم تنفجر؛
  • برامج توظيف على الأجل القصير توفر الدخل للمواطنين المحليين، بينما يجري دعم إزالة الأنقاض وإصلاح البنية التحتية؛
  • المأوى وخدمات أساسية للذين أجبرهم الصراع على النزوح عن بيوتهم؛
  • دعم القطاع الخاص كي تتمكن الشركات الفلسطينية من إصلاح ما يلزم كي تتمكن من العودة لنشاطها؛
  • تمويل آلية الأمم المتحدة للمراقبة والتحقق التي تسهل استيراد واستخدام مواد البناء لإعادة بناء غزة؛
  • مساعدات فنية للسلطة الفلسطينية لمساعدتها في العودة إلى غزة؛
  • دعم مباشر للسلطة الفلسطينية كي تتمكن من قيادة جهود إعادة الإعمار ولوكالة غوث وتشغيل اللاجئين كي تتمكن من تقديم الخدمات الأساسية في غزة.

General media queries (24 hours)

بريد إلكتروني mediateam@dfid.gov.uk

Telephone 020 7023 0600

If you have an urgent media query, please email the DFID Media Team on mediateam@dfid.gov.uk in the first instance and we will respond as soon as possible.

تاريخ النشر 12 October 2014