بيان صحفي

الجهود الإنسانية التي تبذلها بريطانيا في سورية مع دخول الأزمة عامها السابع

بريتي باتل: في هذا الصراع الذي شهد على مدى ست سنوات من الأعمال البربرية استهداف مدنيين استخدموا كسلاح حرب، حرصنا على ضمان توفر الغذاء والمأوى والأدوية لمن علقوا بأعمال العنف هذه.

Priti Patel

تعليقا على مرور ست سنوات منذ اندلاع الثورة في سورية، قالت وزيرة التنمية الدولية، بريتي باتل:

طوال السنة الماضية كانت المملكة المتحدة في طليعة الاستجابة الدولية للأزمة في سورية التي شهدت مقتل مئات الآلاف، وإحالة حياة ملايين غيرهم إلى حالة من الفوضى، بينما البلد نفسه يتعرض للدمار.

وفي هذا الصراع الذي شهد على مدى ست سنوات من الأعمال البربرية استهداف مدنيين استخدموا كسلاح حرب، حرصنا على ضمان توفر الغذاء والمأوى والأدوية لمن علقوا بأعمال العنف هذه.

وقد حقق مؤتمر لندن لمساعدة سورية والمنطقة الذي عقد في السنة الماضية جمع أكبر مبلغ على الإطلاق في يوم واحد استجابة لأزمة إنسانية واحدة. وفي الشهر القادم سوف تشارك المملكة المتحدة في استضافة مؤتمر لاحق يُعقد في بروكسيل، حيث سوف نحث بشدة المجتمع الدولي على تقديم مساهمات كبيرة من التمويل اللازم على الأجل الطويل لتخفيف وطأة تدهور الأوضاع في سورية.

يتعين على المانحين والدول المضيفة مواصلة الجهود الكبيرة لتوفير مزيد من الوظائف والفرص للملايين الذين مازالوا متضررين نتيجة هذه الأزمة في أنحاء المنطقة.

ملاحظات للمحررين

  1. المملكة المتحدة في طليعة جهود الاستجابة للأزمة السورية، والمساعدات الإنسانية المنقذة للأرواح التي تقدمها تصل ملايين الناس داخل سورية وفي الدول المجاورة.
  2. رصدت المملكة المتحدة ما يفوق 2.3 مليار جنيه استرليني لمساعدة المتضررين من الصراع، وتلك هي أكبر استجابة على الإطلاق لأزمة إنسانية واحدة. وفي 2016 كانت المملكة المتحدة ثالث أكبر دولة مانحة بشكل ثنائي استجابة للأزمة الإنسانية، وثاني أكبر مانح إجمالا منذ بداية الأزمة في 2012.
  3. فيما يلي مزيد من المعلومات حول استجابة المملكة المتحدة للأزمة الإنسانية في سورية
تاريخ النشر 15 March 2017