بيان صحفي

وزير الخارجية يجتمع برئيس المعارضة السورية هادي البحرة في لندن

وزير الخارجية يؤكد دعم المملكة المتحدة للمعارضة المعتدلة في كفاحها ضد تطرف داعش ونظام الأسد، وبأن الأسد لا يمكن أن يكون له دور في سورية.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
Foreign Secretary Philip Hammond meets Syrian opposition leader Hadi al-Bahra in London.

Foreign Secretary Philip Hammond meets Syrian opposition leader Hadi al-Bahra in London.

بعد اجتماعه برئيس الائتلاف الوطني، هادي البحرة، قال وزير الخارجية، فيليب هاموند:

أسعدني لقاء الرئيس البحرة اليوم. إنه يرأس معارضة سورية تقاتل نظام بشار الأسد وداعش والتطرف الإسلامي، بينما تعمل على حماية المواطنين السوريين وتوفير الخدمات لهم في ظروف صعبة للغاية. تساعد المملكة المتحدة المعارضة بمسائل الحوكمة وتوفير الأمن والخدمات الأساسية. وهذا يشمل التدريب على عمليات البحث والإنقاذ لأجل إنقاذ أرواح السوريين الذين أحالت قذائف النظام بيوتهم إلى أنقاض.

وجهودنا هذه متممة لجهود دولية أوسع لتقوية المعارضة المسلحة المعتدلة. تقدم المملكة المتحدة لهم معدات غير فتاكة وتتوقع تقديم مساهمة كبيرة لبرنامج التدريب والتجهيز بقيادة الولايات المتحدة.

أكدت اليوم للرئيس البحرة بأن الأسد لا يمكن أن يكون له دور في سورية. فالنظام غير راغب ولا قادر على اتخاذ إجراء فعال ضد تنظيم داعش وغيره المتطرفين. بل إن النظام يشن عوضا عن ذلك حملة وحشية وعشوائية ضد المعارضة المعتدلة والمدنيين ساعيا للقضاء على فرص التوصل لتسوية سياسية تحتاجها سورية والشعب السوري حاجة ماسة.

مزيد من المعلومات

نص اتفق المسؤولون رفيعو المستوى من دول مجموعة لندن 11 على هذا البيان الختامي في اجتماع عقد في لندن يوم 10 نوفمبر (تشرين الثاني).

تابع وزير الخارجية عبر تويتر @PHammondMP

تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك

تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @FCOArabic

Media enquiries

For journalists

بريد إلكتروني newsdesk@fco.gov.uk

تاريخ النشر 10 November 2014
تاريخ آخر تحديث 10 November 2014 + show all updates
  1. Added the communiqué that was agreed by the Senior Officials of the London 11 countries at a meeting held in London on 10 November 2014

  2. First published.