قصة إخبارية

سفينة من البحرية الملكية البريطانية تساعد في إزالة مواد من ليبيا يمكن استخدامها للأسلحة الكيميائية

ساعدت سفينة من البحرية الملكية البريطانية في إزالة آخر دفعة من مواد معروفة من ليبيا يمكن استخدامها في تصنيع الأسلحة الكيميائية.

RFA Mounts Bay has supported the Danish maritime operation. Picture: Danish Ministry of Defence.

RFA Mounts Bay has supported the Danish maritime operation. Picture: Danish Ministry of Defence.

أعلن وزير الدفاع بأن سفينة ماونتس باي المساندة لأسطول البحرية الملكية البريطانية قد ساعدت في عملية بحرية بقيادة الدانمارك، حيث رافقت سفينة نقل دانمركية عبر البحر الأبيض المتوسط بينما كانت تنقل مواد كيميائية.

تم تدمير ترسانة ليبيا من الأسلحة الكيميائية تحت إشراف دولي في 2014. لكن بقي في البلاد كمية من المواد الكيميائية التي يمكن استخدامها في صناعة أسلحة كيميائية. وكانت حكومة الوفاق الوطني قد طلبت في وقت سابق من السنة الحالية مساعدة من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والمجتمع الدولي لإزالة باقي المواد الكيميائية من ليبيا وإتلافها بأمان في بلد ثالث.

وبعد تلقّي الطلب الليبي، اضطلعت المملكة المتحدة بدور كبير إلى جانب شركائها الدوليين، في سياق برنامج دعم بريطاني أوسع نطاقا لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لضمان إتلاف هذه المواد بشكل آمن وعدم وقوعها في أيدي إرهابيين.

قال وزير الدفاع، مايكل فالون:

سوف تساعد سفينة ماونتس باي المساندة لأسطول البحرية الملكية البريطانية في ضمان عدم وقوع سلائف الأسلحة الكيميائية في أيدي جماعات متطرفة، بما فيها داعش. وهذه المساهمة تؤكد دعمنا لحكومة الوفاق الوطني الليبية.

إن إرسال سفينة ماونتس باي أحدث دليل على مساندة المملكة المتحدة لبرنامج إزالة مواد من ليبيا يمكن استخدامها في تصنيع أسلحة كيميائية. وفي أول زيارة له إلى الأمم المتحدة بعد توليه منصب وزير الخارجية، صوت وزير الخارجية جونسون شخصيا لصالح قرار لمجلس الأمن صاغته المملكة المتحدة يؤيد عملية الحكومة الليبية. كما أجرت المملكة المتحدة مفاوضات دبلوماسية مكثفة، بما في ذلك في نيويورك ولاهاي، تأييدا لهذا القرار وللعملية على نطاق أوسع. وساهمت المملكة المتحدة بمبلغ 500,000 جنيه استرليني في جهود إتلاف المواد الكيميائية، وأجرى خبراؤها تحليلا لعينات من المواد الكيميائية الليبية في مختبر الدفاع والعلوم والتكنولوجيا (بورتون داون).

قال وزير الخارجية، بوريس جونسون:

تتخذ المملكة المتحدة، بالتعاون الوثيق مع شركائنا الدوليين، إجراءً عمليا وفعالا للقضاء على خطر الأسلحة الكيميائية في ليبيا.

سوف تُنقل المواد الكيميائية إلى مركز متخصص حيث يتم إتلافها بطريقة سليمة وآمنة للبيئة.

وقد أُرسِلت عينات من المواد الكيميائية إلى المملكة المتحدة، بشكل منفصل، لتخضع لتحليل في مختبر الدفاع والعلوم والتكنولوجيا في بورتون داون - وهو الذراع العلمي لوزارة الدفاع البريطانية.

لدى هذا المختبر، المعتمد من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إمكانات مرموقة عالميا لما يتمتع به عمله من جودة بمجال الدفاع والأمن.

وقد عملت المملكة المتحدة مع الدانمركيين في وقت سابق بمجال التعامل مع الأسلحة الكيميائية - حيث لعب كلا البلدان دورا أساسيا في إزالة الأسلحة الكيميائية من سورية في 2013 و2014. كما عملت المملكة المتحدة عن كثب مع شركاء دوليين، من بينهم الولايات المتحدة وألمانيا ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في التعامل مع هذه المواد الكيميائية المزالة من ليبيا.

تاريخ النشر 31 August 2016