وزير شؤون الشرق الأوسط يزور الأراضي الفلسطينية المحتلة
ذهب وزير شؤون الشرق الأوسط، توباياس إلوود، في الأسبوع الحالي بأول زيارة رسمية للأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث بحث إعادة إعمار غزة وضرورة إحراز تقدم بمحادثات القاهرة.
بعد زيارته إلى قطاع غزة يوم الاثنين، التقى السيد إلوود اليوم بالرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء رامي الحمد الله، ووزير الخارجية رياض المالكي، حيث بحثوا الجهود الفلسطينية والدولية لإعادة إعمار غزة، والضرورة العاجلة لإحراز تقدم بمحادثات القاهرة، وفرص إحراز تقدم للتوصل لحل الدولتين.
كما زار السيد إلوود البدو الذين يعيشون خارج القدس، والذين يواجهون احتمال نقلهم من المنطقة إي 1 (E1) إلى شرق القدس. وقد استمع لآثار بناء المستوطنات على الفلسطينيين في القدس الشرقية والضفة الغربية، وأثرها كذلك على إمكانية التوصل لحل الدولتين.
قال السيد إلوود:
بعد زيارتي إلى قطاع غزة في وقت سابق من الأسبوع الحالي، قدمت للرئيس عباس التعازي بمن فقدوا حياتهم في غزة والدمار الذي تعرض له القطاع. وأعربت عن تقديري للقيادة القوية والمعتدلة التي يبديها الرئيس عباس.
وقد بحثت معه ومع رئيس الوزراء الحمد الله ضرورة اتخاذ إجراء عاجل لمساعدة مواطني غزة في إعادة بناء حياتهم. وبحثنا أيضا محادثات القاهرة وضرورة معالجة الأسباب الكامنة وراء الصراع في غزة، وضمان توفير الأمن والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين، ورفع القيود المفروضة على الحركة والعبور.
كما التقيت بجماعة بدو منطقة خان الأحمر الذين يعارضون خططا إسرائيلية لنقلهم لمكان آخر. وقد وصفوا لي المعاناة التي قد يسببها نقلهم. وأكدت لهم قلق المملكة المتحدة العميق تجاه اقتراحات نقل البدو في المنطقة إي 1، وتجاه بناء مستوطنات تقوض بشكل خطير فرص تأسيس دولة فلسطينية فاعلة. وشددت على ضرورة معاملتهم وفق ما ينص عليه القانون الدولي الإنساني.
وفي المحادثات التي أجريتها مع الرئيس عباس أكدت ضرورة عمل كافة الأطراف عاجلا تجاه التوصل لحل الدولتين، وقيام دولة فلسطينية فاعلة ومزدهرة تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل تنعم بالأمان، وأن تكون القدس عاصمة مشتركة للدولتين.
المزيد من المعلومات
تابع الوزير توباياس إلوود عبر تويتر @TobiasEllwoodMP
تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك
تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @FCOArabic