بيان صحفي

زيارة وزير شؤون الشرق الأوسط إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل

اختتم وزير شؤون الشرق الأوسط، أليستر بيرت، زيارة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل استمرت ثلاثة أيام (21-23 أغسطس/آب).

في أول زيارة له إلى المنطقة منذ تعيينه وزيرا بوزارة الخارجية، وضع السيد بيرت إكليلا من الزهور في مقبرة قتلى الحرب في غزة، واستمع لما قاله أهالي غزة بشأن التحديات الإنسانية التي يواجهونها حاليا. وبعدها ذهب لزيارة قرية سويسا في المنطقة جيم في الضفة الغربية، وكذلك مدينة الخليل، للاطلاع على آخر التطورات على الأرض. وفي رام الله اجتمع السيد بيرت بعدد من ممثلي السلطة الفلسطينية، بمن فيهم وزير الخارجية المالكي، وجدد تأكيد التزام المملكة المتحدة بالعمل مع القيادة الفلسطينية للتوصل لحل الدولتين.

موجز زيارة الوزير بيرت إلى الضفة الغربية وغزة

المملكة المتحدة ملتزمة بالسلام في الشرق الأوسط

في ختام زيارته إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، قال السيد بيرت:

أسعدتني العودة بزيارة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد إعادة تعييني وزيرا لشؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية.

أتيت إلى هنا لأرى وأستمع لما طرأ من تغيير منذ زيارتي الرسمية السابقة في 2013، ولمعاودة تأكيد تأييد المملكة المتحدة الشديد لحل الدولتين لتأمين السلام والازدهار لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين.

وإنني أعرب عن امتناني لما قوبلت به من حسن ترحاب وضيافة في أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، في غزة وسوسيا والخليل والقدس ورام الله، وللاجتماعات البنّاءة التي عقدتها مع وزير الخارجية المالكي، ووزير المالية بشارة، ووزير التعليم د. صيدم، وكبير المفاوضين في السلطة الفلسطينية عريقات.

سوف تواصل المملكة المتحدة دعم الجهود الرامية لتحسين الأوضاع على الأرض للشعب الفلسطيني، ولتمكين استئناف المفاوضات. وإنني أتطلع قدما للعمل مع الأطراف والمجتمع الدولي ككل، بما في ذلك الأمم المتحدة والولايات المتحدة، لتحقيق تقدم في الشهور القادمة.

بعد ذلك توجّه الوزير بيرت إلى القدس، حيث اجتمع بعدد من المسؤولين الحكوميين والشخصيات السياسية لبحث مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بالعلاقات بين المملكة المتحدة وإسرائيل. وقد أكد على قوة علاقات المملكة المتحدة مع إسرائيل، والتزامها بعملية السلام في الشرق الأوسط.

مزيد من المعلومات

تاريخ النشر 25 August 2017