قصة إخبارية

تصريح من وزير شؤون الشرق الأوسط بشأن إجلاء داريا

توباياس إلوود يدعو نظام الأسد وداعميه إلى ضمان عبور آمن للمدنيين والمقاتلين الذين يختارون الخروج من داريا، وحماية من يختارون البقاء فيها، ويدين بشدة العنف الفظيع الذي أوقعه النظام على أهالي هذه البلدة.

تعليقا على أنباء الاتفاق للسماح بإجلاء مدنيين ومقاتلي المعارضة من بلدة داريا السورية، قال وزير شؤون الشرق الأوسط، توباياس إلوود:

يتوجب على نظام الأسد وداعميه ضمان العبور الآمن للمدنيين والمقاتلين الذين يختارون الخروج من داريا، وبالمثل حماية من يختارون البقاء فيها، وذلك تماشيا مع ما ينص عليه القانون الإنساني الدولي.

كان مواطنو داريا من أوائل من خرجوا باحتجاجات مطالبين بأن تكون سورية أفضل حالا. وهم محاصرون منذ سنوات، وعانوا معاناة رهيبة تحت قصف مستمر من النظام، وقُطعت عنهم المساعدات الإنسانية. ونحن ندين بشدة العنف الفظيع الذي أوقعه النظام على أهالي هذه البلدة. يجب السماح فورا للأمم المتحدة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى داريا وإيصالها لكافة المحتاجين الآخرين في أنحاء سورية.

مزيد من المعلومات

  • تابع الوزير توباياس إلوود عبر تويتر @Tobias_Ellwood

  • تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @FCOArabic

  • تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك

تاريخ النشر 26 August 2016