بيان صحفي

الوزير إلوود يذكر ضحايا الاعتداء الكيماوي في الغوطة بمناسبة الذكرى الثانية للاعتداء

يتذكر الوزير توباياس إلوود ضحايا اعتداء الغوطة ويؤكد ضرورة ألا ننسى المعاناة الرهيبة التي يسببها الأسد يوميا لشعبه بقصفه العشوائي باستخدام أسلحة تقليدية، وخصوصا البراميل المتفجرة.

بمناسبة الذكرى الثانية لاعتداء نظام الأسد بالأسلحة الكيميائية على مدنيين أبرياء في الغوطة، في سورية، يتذكر وزير شؤون الشرق الأوسط، توباياس إلوود، ضحايا الاعتداء ويعاود تأكيد ضرورة أن يتوقف الأسد ونظامه عن شن هذه الاعتداءات الفظيعة.

قال الوزير إلوود:

يصادف اليوم الذكرى الثانية للاعتداءات الشائنة التي شنها نظام الأسد على مواطني الغوطة، في ضواحي دمشق في سورية، والتي أفضت لمقتل مئات المدنيين الأبرياء. ومنذ ذلك الاعتداء أعلن الأسد إتلاف مخزون ومرافق إنتاج هذه الأسلحة. لكن مازال يقلقنا ورود أنباء موثقة بشأن استمرار استخدام نظام الأسد لمواد كيميائية صناعية سامة، وخصوصا الكلورين، كسلاح لاستهداف المدنيين تحديدا.

إن قرار مجلس الأمن الدولي مؤخرا بشأن المسؤولية عن استخدام الأسلحة الكيميائية يوفر للمجتمع الدولي، ولأول مرة، أداة لتحديد المسؤولين عن تلك الاعتداءات ومحاسبتهم على ارتكابها. وتبذل المملكة المتحدة كل جهد للمساعدة في ذلك.

علينا أيضا ألا ننسى المعاناة الرهيبة التي يسببها الأسد يوميا لشعبه بقصفه العشوائي باستخدام أسلحة تقليدية، وخصوصا البراميل المتفجرة. حيث قصفت قواته في هذا الأسبوع سوقا في دوما، قرب المنطقة التي وقع فيها اعتداء الغوطة، ما أدى لقتل أكثر من مئة شخص بشكل عشوائي. إن الأسد وداعميه ملزمون بإنهاء هذه الاعتداءات والتوقف عن استهداف المدنيين.

مزيد من المعلومات

  • تابع الوزير توباياس إلوود عبر تويتر @Tobias_Ellwood

  • تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @FCOArabic

  • تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك

Media enquiries

For journalists

بريد إلكتروني newsdesk@fco.gov.uk

تاريخ النشر 21 August 2015