بيان صحفي

زيادة كبيرة بالمساعدات بدخول 150 طنا من المساعدات البريطانية إلى غزة

دخل إلى غزة اليوم نحو 150 طنا من المساعدات البريطانية، بما فيها أكثر من 13,000 بطانية و840 خيمة بالحجم العائلي.

UK aid being distributed for people in Gaza.

  • دخل 150 طنا من المساعدات البريطانية إلى غزة اليوم، 13 مارس، تشمل الخيام وإمدادات للنظافة الشخصية.
  • يصل أيضا مستشفى ميداني بريطاني هذا الأسبوع لتوفير رعاية طبية منقذة للأرواح.
  • كما يعلن وزير الخارجية تقديم مبلغ إضافي قدره 10 ملايين جنيه إسترليني لتمويل المساعدات، وبذلك يتجاوز إجمالي الدعم المقدم من المملكة المتحدة هذه السنة المالية 100 مليون جنيه.

دخل إلى غزة اليوم نحو 150 طنا من المساعدات البريطانية، بما فيها أكثر من 13,000 بطانية و840 خيمة بالحجم العائلي، حيث سوف توزعها الأمم المتحدة [اليونيسف] على المحتاجين إليها.

إضافة إلى ذلك، يصل إلى غزة هذا الأسبوع مستشفى ميداني بكامل تجهيزاته مقدم لمؤسسة UK-Med الخيرية البريطانية بتمويل بريطاني. هذا المستشفى الميداني يمكن تعديله ليناسب الاحتياجات على الأرض، ويتضمن عادة صيدلية، ومنطقة لتشخيص الحالات، ووحدة لمعالجة الإصابات الكبيرة والإنعاش، وخيمة لرعاية الأمهات الحوامل.

غادر هذا المستشفى الميداني مانشستر في 5 مارس، وهو الآن في طريقه إلى غزة. ويمكن بدء تشغيله في غضون 48 ساعة من وصوله، وسيكون باستطاعته توفير الرعاية لأكثر من 100 مريض يوميا. وطاقمه الطبي سوف يضم أطباء وممرضين محليين ودوليين، بمن فيهم الكثير من المسجلين لدى UK-Med الخيرية القادمين من المملكة المتحدة.

وإلى جانب أحدث شحنة من المساعدات، أعلن وزير الخارجية تقديم مبلغ إضافي قدره 10 ملايين جنيه إسترليني لتمويل المساعدات للأراضي الفلسطينية المحتلة، ليرتفع بذلك إجمالي التمويل المقدم هذه السنة المالية إلى 100 مليون جنيه. هذا التمويل يدعم جهود وكالات الأمم المتحدة العاملة على الأرض لتوفير مساعدات منقذة للحياة، كما يوفر مواد إغاثة حيوية، كالخيام، لمن هم في حاجة ماسة للمساعدة.

قال وزير الخارجية، ديفيد كاميرون:

يعاني الكثيرون جدا من أهالي غزة معاناة كبيرة. لا يجوز أن يكون أي أحد دون منافع أساسية كالخيام والفرش، ومن حق جميع أهالي غزة أن ينعموا بالكرامة التي توفرها لهم لوازم النظافة الشخصية. سوف تساعد هذه الشحنة، التي هي أكبر شحنة نرسلها من المساعدات، إلى جانب مستشفى ميداني تموله المملكة المتحدة، في إنقاذ الأرواح.

لكن الوقف الفوري في القتال هو السبيل الوحيد لإيصال المساعدات إلى داخل غزة بكميات توجد حاجة ماسة إليها. كما يتيح ذلك الإفراج بأمان عن الرهائن.

يمكننا بعد ذلك العمل تجاه الوصول إلى وقف إطلاق نار دائم ومستدام، دون عودة إلى الدمار أو القتال أو الخسائر في الأرواح.

هذه المساعدات الإضافية البالغة 150 طنا المقدمة لمنظمة اليونيسف تشمل 840 من الخيام بالحجم العائلي، إلى جانب 13,440 بطانية، ونحو 3,000 من مستلزمات توفير المأوى، ومستلزمات تثبيت المأوى، وكذلك 6,000 فرشة وأكثر من 3,000 من الحقائب الصحية النسائية لتلبية احتياجات النساء والفتيات.

نحو 3.1 مليون شخص بحاجة الآن لمساعدات إنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويواجه أكثر من نصف مليون شخص خطر المجاعة.

والمملكة المتحدة ملتزمة بضمان وصول المساعدات للمحتاجين إليها، بينما الفلسطينيون مستمرون في مواجهة أزمة إنسانية مدمرة ومتفاقمة في غزة. ووزير الخارجية قال بوضوح بأن على إسرائيل زيادة القدرات لتوزيع المساعدات بشكل آمن في غزة. ذلك يشمل فتح معبر بري في شمال قطاع غزة، وإصدار مزيد من التأشيرات لموظفي الأمم المتحدة القادرين على توزيع المساعدات لدى وصولها إلى غزة.

قبل الإعلان عن هذا التمويل الجديد، كانت المملكة المتحدة قد ضاعفت التزاماتها من المساعدات المالية للأراضي الفلسطينية المحتلة إلى ثلاثة أضعاف. هذا التمويل دعم جهود شركاء من بينهم الصليب الأحمر البريطاني، واليونيسف، وبرنامج الأغذية العالمي، وجمعية الهلال الأحمر المصري لإيصال مساعدات حيوية.

مزيد من المعلومات

تاريخ النشر 13 March 2024