بيان صحفي

غريننغ: علينا أن نساهم بحماية الأطفال السوريين لكي لا يصبحوا جيلا ضائعا

مبادرة 30 مليون جنيه استرليني لتوفير رعاية نفسية وسبل التعليم دعما للأطفال المتضررين من القتال في سورية.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
Justine Greening with Syrian refugee children. Picture: Scott Hornby/The Sun

Justine Greening with Syrian refugee children. Picture: Scott Hornby/The Sun

قالت وزيرة التنمية الدولية، جستين غريننغ، بأن ملايين الأطفال السوريين يواجهون خطر أن يصبحوا جيلا ضائعا، وذلك لدى إعلانها عن مبادرة بريطانية بقيمة 30 مليون جنيه استرليني لتوفير مساعدات ملحة من بينها الاستشارات النفسية والتعليم.

هذا البرنامج الجديد سوف يستفيد منه الأطفال السوريون في أنحاء المنطقة الذين انقلبت حياتهم رأسا على عقب بسبب القتال المتواصل، مع التركيز على الأطفال السوريين في لبنان والأردن.

وقد دعت الوزيرة غريننغ قادة العالم، قبيل توجهها إلى نيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة، لأن يحذوا حذو المملكة المتحدة. وأضافت بأن من شأن زيادة التمويل لسد النقص أن يرسل رسالة واضحة للأطفال السوريين بأن العالم لم ينساهم.

تضرر ما لا يقل عن 3.1 مليون طفل سوري نتيجة القتال، وحوالي 80% منهم تقل أعمارهم عن 14 عاما. وقد تعرض الأطفال لمناظر عنف مروعة، وسقط آلاف الأطفال قتلى. والكثير من الأطفال داخل سورية لا مأوى لهم ولا يحصلون على مواد غذائية ومياه بشكل مستمر، بينما أكثر من مليون طفل أصبحوا لاجئين بعد أن تركوا كل ما يملكون وراءهم حين غادروا. وهناك مليون طفل لا يحصلون حتى على التعليم الأساسي.

قالت جستين غريننغ:

أصبح أطفال سورية جيلا ضائعا. فبينما الأطفال البريطانيون بدأوا الآن عامهم الدراسي الجديد بعد عطلة الصيف، مر هؤلاء الأطفال السوريون بظروف أشبه بالجحيم .

حيث أنهم بلا مأوى ومعوزين وفقدوا الإحساس بالاستقرار في محيطهم غير المألوف لهم. وكل ما هو طبيعي في الحياة قد انتزع من هؤلاء الأطفال وهم في عمر من المهم جدا أن يشعروا فيه بالأمن والأمان. وقد شاهدوا آباءهم وهم في حالة من الاضطراب، وعادة ما يشعرون بالرهبة مما سيحدث لهم تاليا. إنهم يفتقدون أصدقاءهم في وطنهم.

والكثير منهم يشعرون بصدمة نفسية بعد الوحشية الرهيبة التي شاهدوها، ويجدون أنفسهم بمواقف مروعة بينما أنهم بأعمار أصغر كثيرا من أن يفهموا حقا ما يجري من حولهم.

إن المساعدة التي نقدمها لما يبدو وأنه سيصبح جيلا ضائعا تشمل الرعاية النفسية للأطفال الذين يحتاجون لهذه الرعاية، وإمدادات تعليمية في محاولة لكي نعيد إدخال بعض الإحساس بالوضع الطبيعي في حياتهم.

بموجب هذه المبادرة، سوف يساعد التمويل المقدم من المملكة المتحدة بتوفير ما يلي:

  • الرعاية والدعم النفسي للأطفال المتأثرين نفسيا نتيجة تعرضهم للقتال والتشرد
  • إمدادات تعليمية كالكتب والقرطاسية والطاولات والمقاعد الدراسية
  • دروس تقوية للأطفال اللاجئين الذين يلتحقون بالمدارس في الأردن أو لبنان
  • تدريب المعلمين الجدد
  • مبادرات حماية الأطفال للحؤول دون استغلال صغار السن الضعفاء، بما في ذلك الفتيات اللاتي تواجهن خطر إجبارهن على الزواج بسن مبكرة.

اقرأ عن استجابة المملكة المتحدة للكارثة الإنسانية في سورية والمنطقة (باللغة الإنجليزية)

General media queries (24 hours)

بريد إلكتروني mediateam@dfid.gov.uk

Telephone 020 7023 0600

If you have an urgent media query, please email the DFID Media Team on mediateam@dfid.gov.uk in the first instance and we will respond as soon as possible.

تاريخ النشر 23 September 2013