بيان صحفي

جستين غريننغ تدعو للاستجابة الآن لأجل أطفال سورية

وزيرة التنمية الدولية، جستين غريننغ، تحث الدول المانحة على الإيفاء بتعهداتهما لمساعدة آلاف من الأطفال السوريين المتضررين من الصراع في سورية.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
A young Syrian boy now living in an informal settlement in Lebanon's Bekaa Valley, close to the border with his home country. Picture: Russell Watkins/DFID

A young Syrian boy now living in an informal settlement in Lebanon's Bekaa Valley, close to the border with his home country. Picture: Russell Watkins/DFID

قالت وزيرة التنمية الدولية، جستين غربننغ، أن على الدول المانحة الإيفاء بوعودها وألا تنسى ملايين الأطفال المتضررين نتيجة الصراع فى سورية، والذين مازالوا بحاجة للمساعدة.

وقد دعت المملكة المتحدة لعقد قمة رفيعة المستوى في واشنطن يوم غد للتأكيد على الحاجة الملحة لتجديد الالتزام المالي والسياسي بمبادرة ’لا لضياع جيل كامل‘. وفي هذه الأثناء أعلنت المملكة المتحدة تقديم مبلغ 20 مليون جنيه إسترليني إضافي للمساعدة في حماية الأطفال وتوفير الرعاية النفسية لهم وتعليمهم.

هذا الاجتماع، الذي تترأسه الوزيرة غريننغ، يضم رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم، والمفوضة الأوروبية كريستالينا جورجيفا، والمدير التنفيذي لمنظمة اليونيسيف توني ليك، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص للتعليم غوردن براون.

وعشية هذه القمة، قالت الوزيرة غريننغ:

ملايين الأطفال بحاجة للمساعدة لبناء حياتهم بعد تعرضهم لأهوال وصعوبات لا تعقل، وفي الكثير من الحالات فقدوا كلا الأبوين.

وبريطانيا ملتزمة تماماً بمساعدة هذا الجيل الذي يعاني من الآثار النفسية للصراع لتجاوز هذه الأزمة بأكبر قدر من الأمان، ودعم تعليمهم لكي يكون لديهم مستقبل يتطلعون إليه.

وإلى جانب الدعم الأساسي المقدم لملايين النازحين واللاجئين السوريين، خصصنا 50 مليون جنيه إسترليني لحماية وتعليم الأطفال وتقديم الرعاية النفسية لهم.

لكن ليس باستطاعتنا أن نفعل ذلك بمفردنا. والدول التي تعهدت بتقديم مساعدات عليها الإيفاء بوعودها. وعلى المجتمع الدولي أن يتكاتف ليوضح تماماً بأن لم ينس معاناة السوريين.

تتسبب الأزمة السورية بتعرض ملايين الأطفال لخطر أن يصبحوا ’جيلا ضائعا‘ حيث هناك أكثر من 5 ملايين طفل متضررين من الصراع.

وتفيد منظمة اليونيسيف بأن حوالي نصف الأطفال السوريين الذين بسن الدراسة - أي ما يفوق 2.8 مليون طفل - لا يمكنهم الحصول على التعليم بسبب انهيار نظام التعليم نتيجة تعرض أكثر من 4,000 مدرسة للضرر أو الدمار. وتقدر المنظمة بأن مليوني طفل تضرروا من القتال الدائر في سورية بحاجة الآن لمساعدة أو رعاية نفسية، بينما أكثر من 10,000 طفل فقدوا أرواحهم و1.2 مليون طفل باتوا لاجئين، ومن بينهم 500,000 على الأقل غير مسجلين بالمدارس.

وكانت المملكة المتحدة قد ساهمت من قبل بمبلغ 30 مليون جنيه استرليني في مبادرة ’لا لضياع جيل كامل‘ التي تساهم في تحسين ظروف حياة الأطفال في المنطقة.

هذا المبلغ يوفر التمويل لما يلي:

  • تمويل مقدم لمنظمة اليونيسيف لتوفير تعليم بديل لما يصل إلى 70,000 طفل، وتوفير الرعاية النفسية لحوالي 27,000 من الأطفال والنساء المتضررين؛

  • مساحات آمنة للأطفال ولجان لحماية الأطفال والتعليم لعشرات آلاف الأطفال في أنحاء المنطقة؛

  • دعم لمنظمة أطباء من العالم لتقديم الرعاية النفسية للشباب والشابات في الأردن ولبنان؛

  • ضمان أن كل طفل يتراوح عمره ما بين 6-15 سنة في مسجل مدارس حكومية في لبنان لديه مجموعة الكتب الدراسية التي تغطي المواد الدراسية الأساسية؛

  • مساهمة مالية لمنظمة الإغاثة الإسلامية لمساعدة 3,500 طفل سوري لاجئ في الأردن للحصول على التعليم ومساعدة عائلاتهم في تكاليف المعيشة؛

  • مقابلة كل جنيه استرليني من تبرعات الشعب البريطاني بما يماثله في حملات التبرعات التي نظمتها اليونيسيف وأوكسفام ومنظمة رعاية الطفولة ومنظمة أطفال الحروب بمناسبة أعياد الميلاد، مع التركيز الكبير على تلبية احتياجات الأطفال.

ملاحظات للمحررين

  1. المملكة المتحدة هي ثاني أكبر دولة مانحة بشكل ثنائي لمواجهة الأزمة السورية، وقد ساهمت حتى الآن بمبلغ 600 مليون جنيه استرليني. وتوفر المساعدات البريطانية مواد غذائية لما يفوق 535,000 شخص والمياه لحوالي 1.5 مليون شخص شهريا داخل سورية وفي المنطقة. كما وفرت تقريبا 316,000 استشارة طبية حتى الآن.

  2. المزيد من المعلومات متوفرة عبر صفحة الاستجابة الإنسانية من المملكة المتحدة للأزمة في سورية.

General media queries (24 hours)

بريد إلكتروني mediateam@dfid.gov.uk

Telephone 020 7023 0600

If you have an urgent media query, please email the DFID Media Team on mediateam@dfid.gov.uk in the first instance and we will respond as soon as possible.

تاريخ النشر 10 April 2014