بيان صحفي

زيادة التمويل لموظفي الإغاثة بالتزامن اليوم العالمي للعمل الإنساني

أعلن وزير شؤون التنمية الدولية دزموند سوين أن المملكة المتحدة ستقدم أكثر من مليون جنيه لتحسين ظروف السلامة الشخصية لموظفي الإغاثة الإنسانية الذين يجازفون بحياتهم لمساعدة الآخرين.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government

تشتمل حزمة الدعم على تمويل لسلامة موظفي الإغاثة الإنسانية في العراق، وتدريب إضافي للعاملين في بيئات خطيرة حول العالم، وتمويل للمساعدة في تأسيس 3 مراكز جديدة لسلامة الموظفين تابعة لمنظمات غير حكومية في العراق وليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى.

يتزامن هذا الإعلان مع حلول اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي خصصته الأمم المتحدة اعترافاً بالجهود والتضحيات التي يبذلها موظفو العمل الإنساني، والذي يصادف الذكرى السنوية لتفجير مقر الأمم المتحدة في العراق عام 2003.

قال الوزير دزموند سوين:

اليوم العالمي للعمل الإنساني فرصة للتفكر بعمل رجال ونساء شجعان يعرضون حياتهم للخطر كي يساعدوا الآخرين. والأزمات الراهنة في سورية وغزة والعراق هي تذكير مفزع بمدى أهمية دور موظفي الإغاثة هؤلاء.

وبينما أن المجازفة والأخطار تظل في الغالب جزءا لا يتجزأ من حياة موظف الإغاثة الإنسانية، فإن دعمنا المتمثل في التدريب وفتح مكاتب للسلامة الشخصية في المناطق التي يسودها الصراع بأنحاء العالم سوف يساهم في خفض مستوى الأخطار.

يأتي الدعم الإضافي الذي أعلن عنه اليوم في إطار برنامج وزارة التنمية الدولية لسلامة وأمن المنظمات غير الحكومية. وهو يشتمل على ما يلي:

  • 150,000 جنيه استرليني إلى المنتدى الأمني للوكالات الأوروبية لمساعدة المنظمات غير الحكومية العاملة في بيئات خطيرة لتعزيز ترتيباتها الأمنية من خلال الأبحاث وورش العمل، ما يمنح هذه المنظمات وموظفيها الثقة في مواصلة العمل بهذه البيئات.
  • 594,000 جنيه استرليني دعماً لخمسة مكاتب للسلامة الشخصية تابعة لمنظمات غير حكومية في كل من أفغانستان وجمهورية الكونغو الديموقراطية وكينيا ومالي وسورية، وللمساعدة في تأسيس 3 مكاتب جديدة في العراق وليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى. ويقدم برنامج المنظمة الدولية لسلامة المنظمات غير الحكومية المعني بسورية دعماً يومياً لأكثر من 30 منظمة غير حكومية تمارس نشاطها انطلاقا من جنوب تركيا. ويشرف على مكاتب السلامة خبراء في الشؤون الأمنية والإنسانية حيث يقدمون معلومات موثوقة ومنقذة للحياة حول مكامن الخطر المحلية، فيساهمون بذلك في الحفاظ على سلامة المنظمات غير الحكومية وموظفيها.
  • 275,000 جنيه للتدريب التفاعلي عبر الإنترنت لموظفي الإغاثة في مجال الأمن الشخصي وتقييم المخاطر. يعتبر هذا التدريب مكملا للتدريب المحلي المباشر، وهو مخصص للموظفين العاملين في دول أخرى ويتعذر عليهم حضور دورات تدريبية نظرا لاعتبارات أمنية أو صعوبة بالسفر.

وحيث أن عدد الاعتداءات على موظفي الإغاثة الإنسانية يزداد في أنحاء العالم، فإن وزارة التنمية الدولية تعمل على تعزيز الوعي بالسلامة الشخصية وإدراك أفضل لمكامن الخطر.

تاريخ النشر 19 August 2014