الذكرى الرابعة للأزمة السورية
جستين غريننغ: بعد مرور أربع سنوات على القتال في سورية، يحمل كل يوم حكايات جديدة من الأهوال والمعاناة وأشخاص فقدوا حياتهم وعائلات تمزقت وأطفال حرموا من مستقبلهم.
عشية الذكرى الرابعة لاندلاع الصراع في سورية، والتي تصادف يوم الأحد 15 مارس (آذار)، قالت وزيرة التنمية الدولية:
بعد مرور أربع سنوات على القتال في سورية، يحمل كل يوم حكايات جديدة من الأهوال والمعاناة وأشخاص فقدوا حياتهم وعائلات تمزقت وأطفال حرموا من مستقبلهم. إننا أمام خطر ضياع جيل بأكمله بسبب الصراع.
وقد وفرت المملكة المتحدة مساعدات منقذة للحياة شملت الماء والمأوى ومساعدات طبية وغير ذلك من المساعدات الضرورية لأكثر من مليون شخص داخل سورية وفي أنحاء المنطقة. المساعدات الإنسانية تنقذ الأرواح، لكن الحل السياسي هو وحده الكفيل بتسوية الأزمة.
وكالات الإغاثة بحاجة للوصول لمناطق المحتاجين كي تنقذ حياتهم. ولا بد وأن تركز الذكرى الرابعة على تركيز أنظار العالم نحو إيجاد حل سياسي.