قصة إخبارية

وزير الخارجية يرحب بتمديد تكليف بعثة التحقيق الدولية بشأن سورية

قال وزير الخارجية: من شأن الأدلة التي تجمعها بعثة التحقيق بشأن سورية التابعة للأمم المتحدة أن تكفل محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
The UN Human Rights Council 22nd Session

The UN Human Rights Council

تعليقا على تبني مجلس حقوق الإنسان لقرار جديد بشأن سورية اليوم، قال وزير الخارجية، ويليام هيغ:

أرحب بتبني مجلس حقوق الإنسان لقرار جديد بشأن سورية، وبالتأييد الواسع الذي لقيه من أعضاء المجلس. إن تدهور الأوضاع في سورية وزيادة سوء انتهاكات حقوق الإنسان يستدعي أقوى إدانة ممكنة. حيث سقط ما يفوق 70,000 قتيل، وفاق عدد اللاجئين المليون لاجئ. وقد وصفت الأمم المتحدة الوضع في سورية بأنه كارثة إنسانية من الدرجة الثالثة، وهي أسوأ كارثة إنسانية في القرن الحادي والعشرين.

كما أرحب بقرار المجلس تبني قرار لتمديد تكليف بعثة التحقيق الدولية لمدة 12 شهرا. وتحظى هذه البعثة بدعمنا التام والثابت. فمن شأن الأدلة التي تجمعها بعثة التحقيق أن تكفل محاسبة كافة المسؤولين عن الانتهاكات.

أجدد مطالبتي لكافة الأطراف المعنية وضع نهاية للعنف والمضي في عملية انتقال سياسية حقيقية تلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري.

المزيد من المعلومات

صوتت 41 دولة عضو في مجلس حقوق الإنسان لصالح القرار، وامتنعت كل من الإكوادور والهند وكازاخستان والفلبين وأوغندة عن التصويت. بينما صوتت فنزويلا ضد القرار.

اقرأ عن [لجنة التحقيق بشأن سورية] (http://www.ohchr.org/EN/HRBodies/HRC/IICISyria/Pages/IndependentInternationalCommission.aspx)

تاريخ النشر 22 March 2013