قصة إخبارية

وزير الخارجية: يجب السماح لفريق الأمم المتحدة بدخول موقع الاعتداء الكيماوي

"نعتقد حقا بأن نظام الأسد هو من نفذ هذا الاعتداء بالأسلحة الكيميائية على نطاق واسع. ونحن نريد أن تجري الأمم المتحدة تقييما لما حدث لكي يتم جمع الأدلة لإقناع من لا يصدقون ذلك"

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
Foreign Secretary William Hague

تحدث وزير الخارجية، ويليام هيغ، في لقاء إذاعي أجري معه اليوم عن ضرورة السماح لفريق الأمم المتحدة بدخول موقع الاعتداء بالأسلحة الكيميائية الذي وقع يوم الأربعاء قرب دمشق، وتعهد بدعم المملكة المتحدة لإجراء تحقيق عاجل بما حدث.

قال وزير الخارجية:

مضى ثمانية وأربعون ساعة منذ أن بدأت تتوالى أنباء ما يبدو وأنه اعتداء وحشي وقع قرب دمشق باستخدام الأسلحة الكيميائية. وقد رأى الناس بأنفسهم تسجيلات فيديو تبين وقوع إصابات، من بينهم الكثير من الأطفال، وبالتأكيد سقوط مئات القتلى.

إن ما حدث ليس أمرا بوسع عالم إنساني أو متحضر أن يتجاهله. وأولوياتنا هي ضمان أن يعرف العالم وقائع ما حدث، وذلك يعني أن يتمكن فريق الأمم المتحدة المتواجد في دمشق، على بعد 20 دقيقة فقط، الوصول إلى الموقع والتحقيق بما حدث.

وقد دعت المملكة المتحدة لعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي مساء الأربعاء، وأعرب أعضاء المجلس عن تأييدهم لتوجه فريق الأمم المتحدة إلى المنطقة المتأثرة. لكن فريق الأمم المتحدة لم يذهب لهناك بعد، ويبدو بالفعل أن لدى نظام الأسد ما يخفيه. وإلا لماذا لا يسمح لفريق الأمم المتحدة بالتوجه للمنطقة التي وقع بها الاعتداء؟ لكننا نأمل بالطبع أن يتمكنوا من التوجه لتلك المنطقة.

لقد ناقشت ذلك مع الأمين العام للأمم المتحدة صباح اليوم، وهو يتفق معي بأن الوقت حرج، وبأنه يطالب بأن يتمكن فريق الأمم المتحدة من الوصول دون عراقيل لموقع الاعتداء. كما أنه سوف يرسل المزيد من المسؤولين إلى دمشق. وقد أبلغته بأننا نسانده تماما بذلك وبأن بريطانيا على استعداد للمساعدة بأي شكل يمكنها، وإنني أحث الدول الأخرى على مساندة ذلك أيضا.

آمل أن أتمكن من الاتصال بوزير الخارجية الروسي في وقت لاحق اليوم، وقد ناقشت ذلك مع وزير الخارجية الأمريكي كيري مساء أمس ومع العديد من الدول الأخرى، بما في ذلك مع وزير الخارجية التركي الذي زار لندن يوم أمس ومع وزير الخارجية القطري اليوم.

وبالتالي تلك هي أولوياتنا: ضمان أن يتمكن فريق الأمم المتحدة من التحقيق على الأرض والتحقق من الوقائع.

لكن حال عدم حدوث ذلك، في غضون بضعة أيام، وبما أن الوقت حرج في مثل هذه الأمور - نظرا لتلاشي الأدلة في غضون أيام - فلا بد وأن نكون على استعداد للعودة لمجلس الأمن لإصدار تكليف أقوى، ولابد وأن يتكاتف العالم بقوة للمطالبة بدخول فريق الأمم المتحدة لموقع الاعتداء.

هذا هو ما نركز عليه الآن، ونعمل حاليا مع الدول في كافة أنحاء العالم لمحاولة تحقيقه للتوصل لحقيقة ما حدث وبالشكل الذي يرضي العالم لمعرفة حقيقة ما يبدو وأنه اعتداء وحشي مروع.

وتعليقا على طبيعة الاعتداء الذي وقع، قال وزير الخارجية لاحقا:

إن التفسير الوحيد الممكن لما شاهدناه هو أن اعتداء باستخدام الأسلحة الكيميائية قد وقع. كما أن من الواضح أن مئات عديدة من الأشخاص سقطوا قتلى، حيث عددهم وفق تقدير البعض يفوق الألف قتيل. وليس هناك أي تفسير آخر منطقي لوقوع ضحايا بهذه الأعداد الكبيرة في منطقة صغيرة بهذه الدرجة.

إنني أدرك بأن بعض الناس في العالم يميلون للقول بأن ذلك نوع من المؤامرة وأن المعارضة السورية وراءها. أعتقد بأن فرص تورط المعارضة ضئيلة للغاية، وبالتالي نعتقد حقا بأن نظام الأسد هو من نفذ هذا الاعتداء بالأسلحة الكيميائية على نطاق واسع. ونحن نريد أن تجري الأمم المتحدة تقييما لما حدث لكي يتم جمع الأدلة لإقناع من لا يصدقون ذلك أو لديهم شكوك بذلك. لكن هذا هو ما نراه بكل تأكيد.

المزيد من المعلومات

اقرأ تصريح وزير الخارجية بعد وقوع هذا الاعتداء

تابع وزير الخارجية عبر تويتر @WilliamJHague

تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك

تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @UKMiddleEast

تابع كافة أخبارنا باللغة العربية

Media enquiries

For journalists

بريد إلكتروني newsdesk@fco.gov.uk

تاريخ النشر 23 August 2013
تاريخ آخر تحديث 26 August 2013 + show all updates
  1. Added translation

  2. Added translation

  3. First published.