بيان صحفي

تعليق وزير الخارجية بشأن عدم السماح للأمم المتحدة بعد بدخول شرق حلب

بوريس جونسون: يسطر الجيش السوري الآن على كافة أنحاء حلب، لكن ذلك نصر لا معنى له. فالأسد اعتمد كليا على ميليشيات أجنبية ودعم جوي لقواته، وتسبب بدمار بدرجة مأساوية، ولا يمكن أبدا لنظام الأسد الوحشي أن يوحّد سورية ويحقق الاستقرار فيها.

تبنى مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين 19 ديسمبر (كانون الأول) القرار 2328 الذي يدعو إل السماح للأمم المتحدة بالوصول بلا عراقيل إلى جميع أنحاء سورية، ودعا لأن تراقب الأمم المتحدة عملية الإجلاء من شرق حلب وضمان توفير الحماية لمن اختاروا البقاء فيها. لكن أبلغت الأمم المتحدة أعضاء مجلس الأمن اليوم بأن لم يُسمح لها بعد بدخول شرق حلب.

قال وزير الخارجية، بوريس جونسون:

من غير المقبول نهائيا عدم السماح للأمم المتحدة حتى الآن لدخول شرق حلب لمساعدة من ظلوا فيها ولممارسة مهامها بمراقبة الوضع. على النظام وداعميه الإيفاء فورا بالتزاماتهم والالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 2328 لضمان حماية المدنيين.

يسطر الجيش السوري الآن على كافة أنحاء حلب، لكن ذلك نصر لا معنى له. فنظام الأسد اعتمد اعتمادا كليا على ميليشيات أجنبية ودعم جوي لقواته، وتسبب بدمار بدرجة مأساوية، بما في ذلك ارتكاب مزيد من الفظائع ضد الشعب السوري. لا يمكن أبدا لنظام الأسد الوحشي أن يوحّد سورية ويحقق الاستقرار فيها.

هناك سبيل واحد فقط لإنهاء هذا الصراع: تسوية سياسية بقيادة السوريين تستند إلى الانتقال بعيدا عن نظام الأسد. ويجب على المجتمع الدولي – بما فيه روسيا وإيران – العمل الآن لدعم وقف القتال في كافة أنحاء سورية للمساعدة في تهيئة الأجواء لتسوية سياسية تستند إلى عملية انتقال حقيقية.

مزيد من المعلومات

تاريخ النشر 23 December 2016