تصريح وزير الخارجية في ذكرى اليوم العالمي للاجئين
يتسبب الصراع بتشرد الناس ليعيشوا حياتهم لاجئين: عائلاتهم مشتتة، وأبناؤهم محرومون من التعليم، وآمالهم وأحلامهم للمستقبل محطمة.
قال وزير الخارجية، ويليام هيغ، في تصريح صدر عنه اليوم:
يتسبب الصراع بتشريد ملايين الناس سنويا حول العالم. وذلك يعني بالنسبة للكثيرين منهم الانتقال ليعيشوا حياتهم لاجئين طوال عقود: عائلاتهم مشتتة، وأبناؤهم محرومون من التعليم، وآمالهم وأحلامهم للمستقبل محطمة.
إن اليوم العالمي للاجئين هو مناسبة لنا لنتذكر اللاجئين والنازحين في أنحاء العالم الذين يتحملون هذه الأعباء الجسيمة دون ذنب ارتكبوه. كما أنه مناسبة للحكومات في أنحاء العالم لكي تضاعف جهودها دعما للاجئين، وتجدد التزامها بتسوية الصراعات، وبذل جهود أكبر لمنع وقوع الصراع من الأصل.
لقد أعلنت المملكة المتحدة في الأسبوع الحالي عن المساهمة بمبلغ إضافي قدره 175 مليون جنيه استرليني لمساعدة اللاجئين السوريين. لكننا علاوة على ذلك نعمل تجاه التوصل لحل سياسي للأزمة للحول دون ارتفاع عدد الضحايا.
وإضافة إلى كافة الجهود التي تبذلها حكومتنا لمساعدة اللاجئين في العالم، فإن أولويتي شخصيا هي حث دول العالم على مضاعفة جهودها للقضاء على الاغتصاب والعنف الجنسي في الحروب. واللاجئون هم عادة الأكثر عرضة لهذا الانتهاكات الفظيعة. ولسوف أدعو مجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل لمواجهة هذا التحدي الذي يشهده جيلنا.
المزيد من المعلومات
ديفيد كاميرون يعلن تقديم 175 مليون جنيه استرليني من المساعدات الإنسانية في الأزمة السورية
اقرأ إعلان مجموعة الثمانية بشأن منع العنف الجنسي في الحروب (باللغة الإنجليزية)
تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك
تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @UKMiddleEast