بيان صحفي

تعليق وزير الخارجية على الاعتداء قرب إدلب: الاعتداء يحمل بصمات نظام الأسد

بوريس جونسون: إن اتضح بأن النظام هو من يقف وراء هذا الاعتداء، فهذا دليل آخر على الاعتداءات الوحشية التي دأب على ارتكابها ضد الشعب السوري طوال ست سنوات من الصراع المروع.

تعليقا على أنباء الاعتداء بالأسلحة الكيميائية قرب إدلب، قال وزير الخارجية، بوريس جونسون:

هالني سماع أنباء الاعتداء قرب إدلب في سورية. التقارير التي تردنا توحي بقوة باستخدام أسلحة كيميائية. ورغم أننا لسنا متأكدين بعد مما حدث، فإن هذا الاعتداء يحمل كافة بصمات النظام الذي استخدم الأسلحة الكيميائية مرارا وتكرارا.

تدين المملكة المتحدة استخدام الأسلحة الكيميائية أينما كان استخدامها ومن قبل أي كان، وسوف نواصل قيادة الجهود الدولية لمحاسبة المسؤولين عن هذا الاعتداء. كما سنواصل دعم جهود منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والعمل معها عن كثب بينما تسعى للتحقيق في هذا الاعتداء الأخير.

إن اتضح بأن النظام هو من يقف وراء هذا الاعتداء، فهذا دليل آخر على الاعتداءات الوحشية التي دأب على ارتكابها ضد الشعب السوري طوال ست سنوات من الصراع المروع.

وتعليقا على مؤتمر سورية الذي سيعقد يوم غد في بروكسيل وتشارك المملكة المتحدة باستضافته، قال وزير الخارجية:

من الضروري أن يواصل المجتمع الدولي مساعدة الشعب السوري. وإنني عازم على أن يعزز المؤتمر الذي تشارك المملكة المتحدة باستضافته في بروكسيل المساعدات الدولية لأكثر المتضررين من الصراع. والمملكة المتحدة لها دور قيادي في ذلك، حيث يعتبر إعلان رئيسة الوزراء تقديم مليار جنيه إسترليني أحدث عنصر من عناصر الدعم الحيوي الذي نقدمه.

مزيد من المعلومات

تاريخ النشر 4 April 2017