بيان صحفي

وزير الخارجية يدعو المجتمع الدولي لمحاسبة نظام الأسد

بوريس جونسون: نظام الأسد استخدم غاز الأعصاب السارين ضد أهالي خان شيخون في سورية يوم 4 إبريل/نيسان، وكانت عواقبه مأساوية كان ضحيتها المئات.

في تصريح صدر بعد نشر تقرير آلية التحقيق المشتركة التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، قال وزير الخارجية، بوريس جونسون:

هذا التقرير المستقل الذي أعده محققون خبراء توصل لاستنتاج واضح: نظام الأسد استخدم غاز الأعصاب السارين ضد أهالي خان شيخون في سورية يوم 4 إبريل/نيسان، وكانت عواقبه مأساوية كان ضحيتها المئات.

تدين بريطانيا هذا الانتهاك لقواعد الحرب، وتدعو المجتمع الدولي لإبداء وحدته في محاسبة نظام الأسد عن أفعاله.

لقد وعدت روسيا في 2013 بضمان أن تتخلى سورية عن كافة أسلحتها الكيميائية. ومنذ ذلك الحين وجد المحققون تورط نظام الأسد باستخدام غازات سامة في أربعة اعتداءات مختلفة. وقد حاولت روسيا مرارا وتكرارا عرقلة جهود التوصل للحقيقة بشأن الاعتداء في خان شيخون، نافية حتى استخدام غاز السارين، ومن ثم استخدمت حق النقض الفيتو يوم الثلاثاء ضد قرار كان سيمدد عمل فريق التحقيق. لقد اختارت روسيا باستمرار التغطية على أفعال الأسد. وكان ذلك تاسع فيتو تستخدمه روسيا لحماية الأسد، وثالث فيتو استخدمته لمنع محاسبة نظام الأسد لتنفيذه اعتداءات باستخدام الغاز السام.

هذا التصرف يقوض الإجماع الدولي ضد استخدام الأسلحة الكيميائية. وإننا أطالب روسيا بالتوقف عن حماية حليفها البغيض والإبقاء على التزامها بضمان عدم استخدام الأسلحة الكيميائية مرة أخرى نهائيا.

كما وجد التقرير بأن داعش مسؤول عن تنفيذ اعتداء باستخدام غاز الخردل في قرية أم حوش في سبتمبر/أيلول 2016. وتعليقا على ذلك، قال وزير الخارجية بوريس جونسون:

هذا الاعتداء المروع من داعش مثال آخر على طرقه اليائسة. إن أي استخدام للأسلحة الكيميائية يعتبر فظيعا – بغض النظر عن المسؤول عنه – ولا بد وأن يتوقف تماما وإلى الأبد.

مزيد من المعلومات

تاريخ النشر 26 October 2017