وزير الخارجية راعه وقوع مزيد من الاعتداءات الكيميائية في سورية
"إن استخدام نظام الأسد للمواد الكيميائية كسلاح ضد شعبه هو انتهاك للقانون الدولي، كما فيه انتهاك لقرارات سابقة صدرت عن مجلس الأمن الدولي ولاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية"
قال وزير الخارجية، فيليب هاموند:
لقد راعني سماع أنباء شن مزيد من الاعتداءات باستخدام مواد كيميائية ضد المدنيين في الأيام الماضية بمحافظة إدلب، ما نتج عنه سقوط عدد من القتلى. على النظام السوري تقديم تقرير كامل عن هذه الأحداث. ولا بد من إجراء تحقيق شامل، والسماح للجنة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بأن تتحقق مما إذا كان ذلك بالفعل اعتداء باستخدام مواد كيميائية.
لقد تبنى مجلس الأمن الدولي في الشهر الحالي قرارا يدين استخدام غاز الكلورين في سورية. إن استخدام نظام الأسد للمواد الكيميائية كسلاح ضد شعبه هو انتهاك للقانون الدولي، كما فيه انتهاك لقرارات سابقة صدرت عن مجلس الأمن الدولي ولاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية التي انضمت إليها سورية. وفي حال التحقق من صحة ما يقال عن هذه الاعتداءات الأخيرة، فإن ذلك يشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2209. وتظل المملكة المتحدة، إلى جانب شركاء دوليين آخرين، ملتزمة بضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الاعتداءات.
مزيد من المعلومات
تابع وزير الخارجية عبر تويتر @PHammondMP
تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك
تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @FCOArabic