قصة إخبارية

البارونة آنيلاي تحتفي باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة

وزيرة شؤون حقوق الإنسان بوزارة الخارجية، البارونة آنيلاي، تتحدث عن الحاجة العاجلة لإنهاء العنف ضد المرأة وأهمية إطلاق حملة "16 يوما" من الأنشطة ذات الصلة.

International Day for the Elimination of Violence against Women

قالت البارونة آنيلاي:

تواجه نحو 35% من نساء وفتيات العالم شكلا ما من أشكال العنف البدني أو الجنسي خلال حياتهن. وهناك أكثر من 700 مليون امرأة اليوم تزوجن بعمر الطفولة، من بينهن 250 مليون تزوجن قبل بلوغهن 15 عاما من العمر، كما يُقدّر أن هناك ما يربو على 130 مليون امرأة وفتاة في أنحاء العالم تعرضن لختان الإناث.

إن إنهاء هذا العنف ضد المرأة أمر عاجل للغاية.

والسبب الأساسي للإساءات التي تتعرض إليها النساء – في المجتمعات السلمية وكذلك في المجتمعات التي تعاني نتيجة الفوضى والصراع – هو عادة فكرة معاملة النساء على أنهن مواطنات من الدرجة الثانية؛ معاملتهن كأشياء أو ممتلكات يتحكم بها الرجال. وبينما أن مواقف كهذه من الصعب جدا تغييرها عادة، فإن التعليم عامل أساسي لتغييرها. ويسرني أن حملة “16 يوما” للتصدي للعنف ضد النساء والفتيات، والتي تبدأ اليوم، سوف تركز هذه السنة على موضوع التعليم.

يستمر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، إلى جانب حملة “16 يوما”، بتوعيتنا بأهمية حث أنفسنا على فعل المزيد، وإلهامنا بأمثلة عن القيادة والشجاعة وأوجه الابتكار التي تحدث تغييرا في كل يوم بحياة النساء والفتيات المعرضات للعنف.

l

تاريخ النشر 25 November 2015