وزير شؤون الشرق الأوسط يدعو للسماح بوصول المساعدات داخل سورية دون عراقيل
حث توباياس إلوود العالم على ألا يغيب انتباهه عما يحدث في سورية، حيث تشير الأنباء لسقوط ما يفوق 1,700 قتيل خلال أسبوع.
ردا على أحدث تقرير وإيجاز قدمته البارونة آموس، وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، حول الوضع في سورية، قال وزير شؤون الشرق الأوسط، توباياس إلوود:
لقد دأب نظام الأسد لأكثر من 3 سنوات على ممارسة الحرمان المنهجي من توفر المواد الغذائية والأدوية لملايين السوريين في محاولة مقززة وإجرامية منه لتجويعهم وإجبارهم على الخضوع له. وهناك ما يفوق 10.8 مليون سوري حاليا بحاجة ماسة للمساعدات داخل سورية، إلى جانب 6.4 مليون من النازحين داخليا. وبعد جهود بذلت بقيادة المملكة المتحدة للحصول على التخويل اللازم بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2165، وبمساعدة من المعارضة السورية المعتدلة، عبرت أول قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة في 24 يوليو (تموز) الحدود السورية قادمة من تركيا للوصول لمن هم بحاجة ماسة للمساعدة.
إن المملكة المتحدة في طليعة الاستجابة الإنسانية في سورية والمنطقة. حيث وصل إجمالي المساهمات التي قدمناها لسورية والمنطقة حتى الآن إلى 600 مليون جنيه استرليني، وذلك يمثل ثلاثة أضعاف استجابتنا لأي أزمة إنسانية أخرى.
وكان الأسبوع الماضي واحدا من أكثر أسابيع الصراع دموية، حيث تشير الأنباء لسقوط ما يفوق 1,700 قتيل، بينما يُقدَّر عدد القتلى منذ بداية الصراع حتى الآن بحوالي 160,000 قتيل. ويشير تقرير الأمم المتحدة إلى تكثيف نظام الأسد لحملته الوحشية من القصف الجوي والبري دون أن يعير أي اهتمام للأرواح البريئة التي تسقط كل يوم. ويوجد حاليا 300,000 شخص في شرق حلب تحاصرهم قوات الأسد؛ ومن الضروري جدا أن تصلهم المساعدات سريعا.
يجب ألا يغيب عن بالنا ما يحدث في سورية، ومن الضروري الوصول دون أي عراقيل لملايين السوريين الذين مازالوا محرومين من المساعدات الإنسانية الأساسية بسبب الحرب التي يشنها الأسد.
المزيد من المعلومات
تابع الوزير توباياس إلوود عبر تويتر @TobiasEllwoodMP
تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك
تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @UKMENA