وزارة الخارجية تحتفل باليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب
الوزيرة شؤون حقوق الإنسان بوزارة الخارجية تؤكد مجددا وقوف المملكة المتحدة إلى جانب ضحايا التعذيب، وتجدد حملة الحث على المصادقة على اتفاقية مناهضة التعذيب.
قالت البارونه وارثي:
في مثل هذا اليوم من عام 1987 دخلت اتفاقية مناهضة التعذيب حيز التنفيذ. ويذكِّرنا اليوم العالمي للتضامن مع ضحايا التعذيب بأن التعذيب ما زال مشكلة عالمية. لقد دأبت المملكة المتحدة ودون أي تحفظ على إدانة استعمال التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة إدراكا منها بالتبعات المدمِّرة التي تنعكس على الضحايا وعائلاتهم ومجتمعاتهم. ولطالما كانت المطالبة بإجراءات دولية ضد التعذيب أولوية بالنسبة للمملكة المتحدة، وما زالت كذلك حتى الآن.
ستواصل المملكة المتحدة مكافحة التعذيب من خلال مبادراتنا الخاصة والمشاريع التي نرعاها وعبر الجهود الدولية. ولسوف نجدد جهودنا في العام المقبل لإقناع الدول التي لم تصدق بعد على اتفاقية مناهضة التعذيب، والبروتوكول الاختياري الملحق بها، كي تفعل ذلك. فمن شأن التصديق على هذه الاتفاقية أن يضمن استفادة الدول من حوار بناء مع خبراء دوليين، كما وأن يبعث بإشارة واضحة إلى المجتمع الدولي بالتزامها التام بالوقف التام للتعذيب ورفع الحصانة عمَّن يمارسونه.
المزيد من المعلومات
ارقأ المزيد عن جهود المملكة المتحدة للقضاء على التعذيب (باللغة الإنجليزية)
تابع البارونة وارثي عبر تويتر @SayeedaWarsi
تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك
تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @UKMiddleEast