قصة إخبارية عالمية

نائب رئيس وزارة التنمية الدولية يزور مشاريع ممولة من المملكة المتحدة في لبنان

أنهى جوناثان هارغريفز، نائب رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال افريقيا بوزارة التنمية الدولية البريطانية، زيارته للبنان التي استمرت يومين (14-13 أيار)، اطلع خلالها على التقدم الذي أحرزته المملكة المتحدة في دعم لبنان في قطاع التعليم، والمساعدات الإنسانية والفرص الاقتصادية، خلال زيارته ثلاثة مشاريع في البقاع ممولة من المملكة المتحدة.

Jonathan Hargreaves DFID Deputy Director visits Lebanon

Jonathan Hargreaves DFID Deputy Director visits Lebanon

التقى في زحلة أعضاء اتحاد بلديات قلعة الاستقلال-راشيا ومزارعين ضمن برنامج دعم المجتمعات المضيفة في لبنان بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. ومع إنشاء موقع لتغليف المنتجات الزراعية المحلية، سيوفر المشروع فرص عمل وأمان وامكانيه الوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية للمزارعين المحليين المتضررين من إغلاق الأسواق الإقليمية منذ الأزمة السورية. ويعتمد سكان القرى المجاورة بشكل أساسي على إنتاج الفاكهة والخضار كمصدر رئيسي للدخل. ومنذ 2014، وصل دعم المملكة المتحدة لبرنامج دعم المجتمعات المضيفة في لبنان حتى الآن إلى أكثر من 48 مليون جنيه استرليني.

واجتمع هارغريفز مع عائلات من اللاجئين السوريين الذين فروا من الصراع الذي دخل عامه الثامن في سوريا. تدعم المملكة المتحدة، بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي، عشرات الآلاف من اشد الأسر ضعفا بمساعدة نقديه. سيمكن البرنامج الأسرة من تلبية احتياجاتها الأكثر إلحاحا للبقاء على قيد الحياة سواء كانت مواد غذائية أو لوازم منزليه أو أدويه حيوية للأطفال. منذ صيف 2017، بلغ دعم المملكة المتحدة للمساعدات الإنسانية أكثر من 91 مليون جنيه إسترليني.

ونظرا لكون التعليم من أولويات المملكة المتحدة في لبنان، والذي بلغ قيمته من 2016-2021 حوالي 165 مليون جنيه إسترليني، زار جوناثان مركزا لتعليم الطفولة المبكرة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-6 سنوات في زحلة، بإدارة المنظمة الدولية للرؤية العالمية والممول من برنامج “مبادرة عدم ضياع جيل” الذي تنفذه اليونيسيف. وقد التزمت وزارة التنمية الدولية مبلغ 65 مليون جنيه إسترليني لتوفير التعليم الغير رسمي لحوالي 100,000 من أطفال المدارس الأكثر ضعفا في لبنان لأتاحه الفرصة لهم للالتحاق بالتعليم الرسمي وتقديم الدعم النفسي لأكثر من 140،000 امرأة وطفل ممن هم أكثر ضعفا وعرضة للإساءة لمساعدتهم في التعامل مع الصدمة.

في نهاية زيارته قال جوناثان هارغريفز:

يسرني ان أعود إلى لبنان لمتابعه البرامج الممولة من المملكة المتحدة في جميع انحاء البلاد. لا يزال لبنان واحدا من أكثر الدول المستفيدة من الدعم البريطاني في المنطقة. وقد سرني لقاء العديد من الاشخاص من مختلف القطاعات الإنسانية والتعليمية والاقتصادية، ولرؤية الأثر الايجابي لمشاريع المملكة المتحدة المستمرة على حياة الناس .

تاريخ النشر 16 May 2019