بيان صحفي

نائب رئيس الوزراء يعلن تخصيص مئة مليون جنيه استرليني من المساعدات لسورية

هذا الدعم الجديد من الشعب البريطاني يرفع إجمالي المساعدات لسورية إلى 500 مليون جنيه استرليني، وهو أكبر استجابة بريطانية لكارثة إنسانية واحدة.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
Refugees from Syria in the Zaatari camp wait for buses at the edge of the camp to take them to other destinations in Jordan.

Refugees from Syria in the Zaatari camp in Jordan. Photo: Russell Watkins/DFID.

أعلن نائب رئيس الوزراء، نِك كليغ، عن أكبر استجابة من بريطانيا لكارثة إنسانية، وذلك بتخصيص مبلغ 100 مليون جنيه استرليني إضافي ليصل إجمالي المساعدات استجابة للأزمة في سورية إلى مبلغ نصف مليون جنيه استرليني الذي لم يسبق له مثيل. من شأن هذا المبلغ أن يوفر دفعة جديدة من الضروريات، كالمواد الغذائية والأدوية، للوصول للشعب السوري الذي بأمس الحاجة إليها، كما يساعد في ضمان عدم ضياع جيل كامل بسبب القتال.

أتى إعلان نائب رئيس الوزراء في تصريح أدلى به من الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته واتخاذ إجراء يكفل توفير ممرات آمنة لوكالات الإغاثة لتصل لمن يحتاجون للمساعدة.

هذه المساعدات الإنسانية الجديدة المقدمة من الشعب البريطاني ترفع إجمالي المساعدات البريطانية إلى نصف مليون جنيه استرليني، وهذا المبلغ يمثل أكبر استجابة بريطانية لكارثة إنسانية واحدة. سوف يخصص المبلغ للمتضررين من القتال الذين مازالوا داخل سورية، ومليوني لاجئ في الدول المجاورة، والمجتمعات التي تستضيف اللاجئين مثل الأردن ولبنان وتركيا والعراق.

لقد وصلت الكارثة الإنسانية لمستويات مأساوية:

  • حيث سقط أكثر من 100,000 قتيل
  • يزداد عدد اللاجئين السوريين بمعدل لاجئ كل 15 ثانية - حوالي 5,000 يوميا
  • هناك 6.8 مليون شخص بحاجة للمساعدات داخل سورية - ما يعادل تقريبا تعداد سكان اسكتلندا وويلز مجتمعتين
  • 4.25 مليون شخص على الأقل اضطروا للنزوح عن بيوتهم إلى مناطق أخرى داخل سورية
  • نصف اللاجئين من سورية تقل أعمارهم عن 18 عاما

قال نائب رئيس الوزراء، نِك كليغ، بتصريح أدلى به في اجتماع على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة استضافه الاتحاد الأوروبي والأردن:

الحاجة لهذه المساعدات المالية واضحة. فملايين الناس يجدون أنفسهم بمواجهة ظروف إنسانية فظيعة، ولأسباب لا ذنب لهم فيها.

ومع تعاون المجتمع الدولي للتوصل لحل سياسي، لا يسعنا أن ندير ظهورنا للشعب السوري، خصوصا الأطفال، الذين بحاجة للمساعدة الآن.

تتولى المملكة المتحدة قيادة الجهود الرامية لتخفيف المعاناة من خلال حملة الأمم المتحدة للإغاثة في سورية. لكن هناك نقص هائل بالتمويل المطلوب. وقد حثثت الدول الأخرى خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة على سد النقص.

وقالت وزيرة التنمية الدولية، جستين غريننغ:

إن استجابة بريطانيا للأزمة السورية أصبحت أكبر استجابة منا، وذلك للأسف لأنها تعكس حجم ووحشية ما يجري وحالة اليأس الناتجة عنه.

بات ملايين المدنيين، وخصوصا الأطفال، بلا مأوى ومعوزين ويعانون من ندوب المعاناة الفظيعة.

وبريطانيا ملتزمة بمساعدة الشعب السوري في أزمته هذه.

هذا المبلغ الجديد سوف يساعد وكالات الإغاثة في توفير إمدادات أساسية حيوية للسوريين والمجتمعات المضيفة لهم، وذلك قد يشمل:

  • مواد غذائية تكفي 78,000 شخص وتوفير مياه نظيفة تكفي 295,000 شخص
  • مأوى لأكثر من 118,500 شخص أجبروا على مغادرة بيوتهم نتيجة القتال
  • استشارات طبية لمعالجة 80,000 شخص، بمن فيهم لاجئين ومواطنين في المجتمعات المضيفة

يأتي الإعلان عن هذه المساعدات الجديدة بعد إعلان وزيرة التنمية الدولية عن توفير المساعدات النفسية والتعليم للأطفال السوريين ضمن مبادرة بريطانية قيمتها 30 مليون جنيه استرليني. سوف تساعد هذه المبادرة بعضا من 3.1 مليون طفل سوري تضرروا من القتال ومازالوا داخل سورية، ومليون طفل فروا مع أهاليهم من العنف إلى دول مجاورة.

General media queries (24 hours)

بريد إلكتروني mediateam@dfid.gov.uk

Telephone 020 7023 0600

If you have an urgent media query, please email the DFID Media Team on mediateam@dfid.gov.uk in the first instance and we will respond as soon as possible.

تاريخ النشر 25 September 2013