بيان صحفي

بريطانيا تتصدر المانحين خلال مؤتمر هام بشأن سورية وتحث الدول الأخرى على زيادة مساهماتها

أعلنت بريطانيا تقديم مبلغ إضافي قدره 100 مليون جنيه استرليني خلال مؤتمر المانحين في الكويت استجابة لنداء المساعدة الإنسانية بشأن سورية الذي أطلقته الأمم المتحدة مؤخرا.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
Justine Greening meeting Syrian refugee children in Lebanon, ahead of the Kuwait conference. Picture: UNICEF

Justine Greening meeting Syrian refugee children in Lebanon, ahead of the Kuwait conference. Picture: UNICEF

أعلنت وزيرة التنمية الدولية، جستين غريننغ، اليوم بأن بريطانيا ستقدم مبلغا إضافيا قدره 100 مليون جنيه استرليني استجابة لنداء المساعدة الإنسانية بشأن سورية الذي أطلقته الأمم المتحدة مؤخرا.

وفي تصريح أدلت به في الكويت خلال المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية المنعقد اليوم، قالت السيدة غريننغ بأن هذا الالتزام المالي الجديد من المملكة المتحدة يعكس مدى عمق قلق بريطانيا تجاه سوء معاناة الشعب السوري.

إن أزمة اللاجئين هذه التي لم يسبق لها مثيل تعني بأن بريطانيا قد خصصت ما يفوق 600 مليون جنيه استرليني لمواجهة الأزمة السورية، وذلك يشكل ثلاثة أضعاف استجابتها لأي أزمة إنسانية أخرى. من شأن هذا التمويل الجديد أن يساعد الأمم المتحدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية الحيوية، بما في ذلك تعليم الأطفال السوريين.

قالت جستين غريننغ:

من الصعب المبالغة بحجم المعاناة المتولدة عن هذه الأزمة. والنساء والأطفال معرضون لعنف وحشي، وبعضهم فقد كل ما لديه.

لقد كان عدد اللاجئين في مثل هذا الوقت من العام الماضي 515,000 لاجئ في الدول المجاورة. وقد وصل هذا الرقم الآن إلى 2.4 مليون لاجئ. وفي هذه الأثناء تردنا أنباء مقلقة جدا من داخل سورية عن وفاة مواطنين نتيجة سوء التغذية.

ليس بوسع العالم تجاهل ما يحدث للشعب السوري. وبريطانيا عازمة على أن تؤدي دورها في مساعدة 11 مليون سوري مازالوا يعانون نتيجة هذه الأزمة. ومع زيادة سوء الوضع، يتعين على المجتمع الدولي ضمان أن تتوفر للأمم المتحدة الموارد التي تحتاجها لمساعدة هؤلاء المواطنين.

ملاحظات للمحررين:

  1. يهدف المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية، المنعقد في الكويت ويستضيفه أمير دولة الكويت وبان كي-مون، إلى حشد الدعم المالي الدولي لتوفير الاحتياجات الإنسانية الأساسية لملايين السوريين. وكانت 43 دولة قد تعهدت خلال المؤتمر الدولي الأول للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية الذي عقد في يناير (كانون الثاني) 2013 بتقديم 1.5 مليار دولار دعما للجهود الإنسانية. حيث استخدِمت هذه المبالغ لتقديم مساعدات لحماية أرواح ملايين الناس داخل سورية وفي الدول المجاورة، بما في ذلك توفير وجبات غذائية طارئة، ورعاية طبية متنقلة واللقاحات اللازمة، ومياه نظيفة ولوازم النظافة الشخصية، وما يلزم لتوفير مأوى بسيط.
  2. المزيد من المعلومات حول المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية متوفرة عبر هذا الموقع.
  3. في شهر ديسمبر (كانون الأول)، أطلقت الأمم المتحدة نداء المساعدة الإنسانية لجمع 6.5 مليار دولار لتلبية الاحتياجات داخل سورية وفي المنطقة خلال عام 2014، وهو بذلك أكبر نداء للمساعدة الإنسانية بتاريخ المنظمة. لكن بوجود ما يفوق 11 مليون سوري بحاجة للمساعدة حاليا واحتمال ارتفاع هذا العدد خلال العام الحالي، فإن الالتزامات الدولية كانت أقل كثيرا من الحاجة الفعلية لمواجهة الأزمة.
  4. خصصت المملكة المتحدة أكثر من 600 مليون جنيه استرليني لمساعدة المتضررين من الصراع، وهذا أكبر مبلغ على الإطلاق تقدمه استجابة لأزمة إنسانية. يوفر هذا المبلغ المواد الغذائية والرعاية الصحية والمأوى ومواد إغاثة لأكثر من مليون شخص من المتضررين من القتال داخل سورية واللاجئين في لبنان والأردن وتركيا والعراق.
  5. في الوقت الحالي يصل عدد المحتاجين السوريين إلى نصف عدد سكان سورية قبل الأزمة: 9.3 مليون داخل سورية إلى جانب 2.4 مليون لاجئ في الدول المجاورة. وتتوقع الأمم المتحدة أن يستمر 9.3 مليون سوري داخل سورية بحاجة للمساعدة في عام 2014، بينما سيرتفع عدد اللاجئين في الدول المجاورة إلى 4.1 مليون، حيث 2.7 مليون لاجئ جديد سيكونون بحاجة لمجتمعات تستضيفهم.

General media queries (24 hours)

بريد إلكتروني mediateam@dfid.gov.uk

Telephone 020 7023 0600

If you have an urgent media query, please email the DFID Media Team on mediateam@dfid.gov.uk in the first instance and we will respond as soon as possible.

تاريخ النشر 15 January 2014