بيان صحفي

وزير الخارجية يقول بأن تنصيب الأسد اليوم لا شرعية له

شجب وزير الخارجية تنصيب الدكتاتور اليوم واعتبر ذلك استهزاء بالديموقراطية ولا يعكس إرادة الشعب السوري.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government

قال وزير الخارجية، فيليب هاموند:

إن ما يسمى عملية التنصيب في سورية والانتخابات التي أجريت في الشهر الماضي هي استهزاء بالديموقراطية. حيث فقد الأسد كل الشرعية الشعبية نتيجة ما يرتكبه من عنف ضد شعبه. وكانت شرعيته معدومة قبل ما تُسمى انتخابات، ومازالت شرعيته اليوم معدومة.

من غير الواقعي نهائيا الحديث عن بقاء الأسد بالسلطة كسبيل لوضع نهاية للصراع. وبينما أنه يدعي النصر، فإن وحشية وعدم شرعية نظامه تتضح من البراميل المتفجرة والقصف الجوي والاعتداءات بالأسلحة الكيميائية ضد مدنيين أبرياء. إن نظام الأسد مصدر للإرهاب في سورية، وليس حلا له.

إنهاء هذا الصراع في يصب تماما بمصلحتنا الوطنية. حيث تشكل سورية تهديدا متناميا لأمن المملكة المتحدة والمنطقة والأمن الدولي.

لهذا السبب فإن حكومتنا ملتزمة بالسعي إلى حل سياسي، ولهذا السبب نواصل دعم وتقوية المعارضة المعتدلة التي لديها رؤية تعددية وديموقراطية لمستقبل سورية.

المزيد من المعلومات

تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك

تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @UKMENA

تابع كافة أخبارنا باللغة العربية

Media enquiries

For journalists

بريد إلكتروني newsdesk@fco.gov.uk

تاريخ النشر 16 July 2014