بيان صحفي

50 مليون جنيه استرليني دعم من المملكة المتحدة إلى لبنان مع الارتفاع الحاد في أعداد اللاجئين

وزيرة التنمية الدولية، جستين غريننغ، تزور لبنان وتعلن تقديم المزيد من المساعدات لأجل اللاجئين السوريين.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
International Development Secretary Justine Greening (l), listens to a Syrian woman refugee at a Save the Children supported settlement in Lebanon's Bekaa Valley. Picture: FCO

International Development Secretary Justine Greening (l), listens to a Syrian woman refugee at a Save the Children supported settlement in Lebanon's Bekaa Valley. Picture: FCO

حذرت وزيرة التنمية الدولية، جستين غريننغ، اليوم بأن أعداد اللاجئين السوريين المتدفقين بشكل متزايد يمكن أن تثقل على بنية لبنان التحتية ومرافقه العامة وتصعِّد التوترات الإقليمية.

كانت الوزيرة غريننغ تتحدث أثناء زيارة إلى لبنان، حيث شاهدت بنفسها تبعات وآثار العنف المتواصل في سورية، على كل من اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم. وقد أعلنت عن تخصيص المملكة المتحدة مبلغ 50 مليون جنيه استرليني آخر للبنان لمساعدة اللاجئين السوريين والمواطنين اللبنانيين المتضررين جراء الأزمة.

يأتي هذا الدعم من من حزمة مالية جديدة قيمتها 175 مليون جنيه كان رئيس الوزراء قد أعلن عنها خلال قمة مجموعة الثمانية الشهر الماضي. وسوف يستعمل مبلغ 50 مليون جنيه استرليني للمساهمة في تلبية الاحتياجات الطارئة من مأكل ومأوى لنحو 585,000 من اللاجئين الموجودين في لبنان حاليا، والمساعدة في تقوية البنية التحتية اللازمة لخدمة الأعداد المتزايدة من اللاجئين.

وأهابت جستين غريننغ بالمجتمع الدولي أيضا العمل على ضمان ألا تقع الفتيات والنساء ضحايا للأزمة مرتيْن، إذ أن الأعباء المالية تعرضهن للابتزاز وسوء المعاملة. ويذكر أن 70% من اللاجئين نساء وأطفال، ويقدَّر بأن واحدة من بين كل عشر لاجئات تعرضت لشكل من أشكال العنف.

وفي تصريح لها أدلت به في وادي البقاع، قالت:

من المتوقع أن يرتفع عدد اللاجئين في لبنان إلى الضعف بحلول عيد الميلاد. ويعني ذلك أن بلداً بنصف مساحة ويلز سوف يستضيف أكثر من مليون لاجئ. وإنني أشيد بالشعب اللبناني المضياف، لكن ذلك يشكل أزمة للمنطقة وليس لسورية فقط، ولا بد لنا من التعامل مع هذا الواقع.

وفوق هذا كله، فإن المهول في الأمر أن واحدة من بين كل عشر لاجئات قد عانت من العنف. وإنني عازمة على أن نبذل جميعنا المزيد لضمان عدم نسياننا لاحتياجاتهن الخاصة في الإطار الأوسع لهذه الأزمة. فالحفاظ على سلامة الناس والحيلولة دون تعرضهم للعنف لا بدَّ وأن يكون أولوية قصوى.

يستضيف لبنان الآن من اللاجئين ما يشكل نسبة مئوية من سكانه تفوق ما يستضيفه أي بلد آخر في العالم، وما زال يصل إليه 3,000 لاجئ جديد يوميا. وذلك يخلق توترات تتعلق بتوفر المساكن، كما أنه يزيد من الأعباء على جهازي التعليم والرعاية الصحية، وأيضا على شبكات المياه والمرافق الصحية العامة والبنى التحتية الأخرى.

الدعم الجديد من المملكة المتحدة سيوفر مساعدات فورية لإنقاذ الأرواح، كالأغذية والمآوي للاجئين السوريين المعوزين. ويمكن لمبادرات اخرى ان تشتمل على برامج تقديم مساعدات نقدية لتشغيل كل من اللاجئين واللبنانيين المحتاجين، إلى جانب برامج لحماية مصادر الرزق من خلال تقديم التطعيم والأعلاف لأصحاب المواشي اللبنانيين.

وستستعمل نسبة مئوية من قيمة الدعم الجديد لمبادرات طويلة الأجل أيضا، والتي من شأنها تعزيز قدرة لبنان على مواجهة الأعداد المتزايدة من اللاجئين. يمكن أن ينطوي ذلك على دعم تكاليف البنية التحتية والخدمات الأساسية على مستوى البلديات المحلية من خلال وكالات إنسانية شريكة. وقد تشتمل مثلا على دعم مراكز الرعاية الصحية الأساسية وخدمات الاستشارة النفسية؛ والمساهمة في صيانة المباني المدرسية وتأهيل معلمين جدد؛ أو تصليحات وتحسينات لمرافق المياه والصرف الصحي.

وسوف توضع اللمسات الأخيرة على مخصصات إنفاق الدعم الجديد خلال الأسابيع القادمة. لكن نظرا لأن المناطق الأشد فقرا في لبنان فيها أعلى نسبة من اللاجئين، فإن هذه التدابير الجديدة سوف تُفيد الأكثر عَوَزاً، سواء كانوا لاجئين سوريين أو فقراء لبنانيين.

خلال تواجدها في لبنان، زارت وزيرة التنمية الدولية تجمعا سكنيا ترعاه منظمة إنقاذ الأطفال الدولية، ومركزا لتوزيع قسائم المواد الغذائية تديره مؤسسة الرؤية العالمية تحت مظلة برنامج الغذاء العالمي. وقد رافقها بهذه الزيارة ممثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان، نينيت كيلي، ومديرة منظمة إنقاذ الطفولة في لبنان، سونيا زمباكيدس، وممثل برنامج الغذاء العالمي في لبنان لين ميلر، ومدير عام الرؤية العالمية أنيتا ديلهاس- فان ديجيك.

خلال تواجدها في لبنان، زارت وزيرة التنمية الدولية تجمعا سكنيا ترعاه منظمة إنقاذ الأطفال الدولية، ومركزا لتوزيع قسائم المواد الغذائية تديره مؤسسة الرؤية العالمية تحت مظلة برنامج الغذاء العالمي. وقد رافقها بهذه الزيارة ممثل وكالة غوث اللاجئين في لبنان، نينيت كيلي، ومديرة منظمة إنقاذ الطفولة في لبنان، سونيا زمباكيدس.

ملاحظات للمحررين

  1. سبق وأن قدَّمت المملكة المتحدة 19,4 مليون جنيه استرليني لدعم التكفل باللاجئين في لبنان، بما في ذلك دعم لتزويد 20,000 لاجئ بقسائم غذائية، وخدمات مياه ولوازم صحية لما يقارب 80,000 شخص، وتعليم لحوالي 70,000 شخص. وبهذا يرتفع إجمالي المساعدات الإنسانية المقدمة من بريطانيا للبنان إلى أكثر من 69 مليون جنيه استرليني (100 مليون دولار)
  2. تعتبر سورية أسوأ أزمة إنسانية تعيها الذاكرة الحديثة، حيث يعيش الملايين في ظروف بائسة داخل البلاد إضافة إلى ملايين أخرى في المنطقة. ومع نهاية هذه السنة، يمكن أن يصل عدد السوريين المشردين من بيوتهم إلى عشرة ملايين.
  3. التزمت المملكة المتحدة حتى الآن بمبلغ 348 مليون جنيه استرليني للأزمة السوريةلتوفير الدعم الغذائي والرعاية الطبية ومواد الإغاثة الأخرى لأكثر من مليون شخص. وهذا أكبر مبلغ نقدمه حتى الآن للمساعدة في أي أزمة إنسانية.
  4. في داخل سورية، تألف الدعم البريطاني من مواد غذائية لأكثر من 132,000 انسان، ومواد أساسية كأواني طهي وبطانيات وفُرش لأكثر من 200,000 شخص، واستشارات طبية لما يزيد عن 244,000 مريض أو مصاب بجراح خطيرة.
  5. يشتمل دعم المملكة المتحدة في المنطقة على توفير مواد غذائية لنحو 110,000 لاجئ في الأردن، وماء صالح للشرب وخدمات نظافة وصحة عامة لحوالي 100,000 شخص في الأردن ولبنان.
تاريخ النشر 9 July 2013
تاريخ آخر تحديث 18 July 2013 + show all updates
  1. Updated with added link to PDF summary of the UK's humanitarian response to the Syria crisis (correct as of 15 July 2013).

  2. changed Save the Children International to Save the Children Lebanon

  3. Updated with related photograph.

  4. First published.