خطاب

المملكة المتحدة يقلقها بشدة احتمال التصعيد في الشرق الأوسط وتدعو جميع الأطراف إلى خفض التوترات

مداخلة السفير جيمس كاريوكي في جلسة مجلس الأمن الدولي حول الضربة في دمشق. وشدد على أن دور إيران في زعزعة استقرار المنطقة، من خلال دعمها العسكري والمالي والسياسي لجماعات مسؤولة عن تنفيذ هجمات في المنطقة، غير مقبول.

Ambassador James Kariuki at the UN Security Council

شكرا، السيدة الرئيس، وأهنئ مالطا على توليها رئاسة المجلس في شهر إبريل، كما أشكر اليابان على رئاستها الناجحة للمجلس خلال شهر مارس. كذلك أعرب عن شكري لمساعد الأمين العام خالد الخياري على الإحاطة التي قدمها بشأن الضربة الجوية في دمشق يوم الاثنين.

إننا نشدد على أهمية احترام حرمة وحماية المقرات الدبلوماسية والموظفين القنصليين في العلاقات الدبلوماسية الملائمة. فسلامة وأمن المقرات الدبلوماسية والموظفين فيها مبدأ أساسي تسترشد به العلاقات الدبلوماسية.

ونحن نقول بوضوح بأن دور إيران في زعزعة استقرار المنطقة، من خلال دعمها العسكري والمالي والسياسي لجماعات مسؤولة عن تنفيذ هجمات، غير مقبول.

من بين الجماعات التي استمرت إيران في دعمها حماس، والجهاد الإسلامي الفلسطيني، وحزب الله، وميليشيات في سورية والعراق، والحوثيين. وهذه الجماعات، إلى جانب الاعتداء على إسرائيل، مسؤولة عن هجمات استهدفت الشحن الدولي، وتسببت في مقتل بحّارة أبرياء وفي تنفيذ هجمات ضد قوات دولية في العراق وسورية.

وقد أثار وزير الخارجية البريطاني مع نظيره الإيراني، مرارا وتكرارا، ضرورة أن يتوقف ذلك الدعم، وأن تستغل إيران نفوذها على تلك الجماعات لمنعها من شن هجماتها.

المملكة المتحدة يقلقها بشدة احتمال التصعيد في المنطقة، وتدعو جميع الأطراف إلى خفض التوترات.

نحن ملتزمون بخفض التصعيد في الشرق الأوسط. ولطالما دعونا إلى هدنة إنسانية فورية في غزة تفضي إلى وقف إطلاق نار مستدام، بلا عودة إلى الدمار والقتال والخسائر في الأرواح، باعتبارها أسرع سبيل لإخراج الرهائن وإدخال المساعدات. وقد وجه هذه المجلس رسالة واضحة بهذا الشأن في الأسبوع الماضي حين تبنّى قراره رقم 2728.

ونحن على أهبة الاستعداد للعمل مع جميع أعضاء المجلس ومع المجتمع الدولي لتعزيز وحماية السلام والأمن الدوليين في المنطقة وفي أنحاء العالم.

تاريخ النشر 2 April 2024