عملية السلام في الشرق الأوسط
أطلع وزير الخارجية البرلمان على تطورات محادثات السلام الإسرائيلية - الفلسطينية.
وزير الخارجية، ويليام هيغ:
في 30 يوليو (تموز) 2013 تمكنت الولايات المتحدة من استئناف المحادثات المباشرة بين المتفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين بهدف التوصل لتسوية عادلة ودائمة لعملية السلام في الشرق الأوسط. وقد دعمت المملكة المتحدة طوال الشهور التسعة الماضية جهود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وفريق عمله في سعيهم لسد الفجوات ما بين الطرفين. وتفانيه بالسعي للسلام رائع وإنني أشيد بجهوده.
لكن من المخيب للآمال أن على الرغم من هذه الجهود لم يحقق الطرفان تقدما أكبر بالمحادثات حتى الآن. والقرار متروك الآن للقادة الإسرائيليين والفلسطينيين لتحديد ما إذا كانوا يريدون انتهاز أو تبديد هذه الفرصة لتحقيق السلام. ونحن نحث الطرفين على استغلال الأسابيع المقبلة لإيجاد أرضية مشتركة والعزم السياسي اللازمين لاستئناف هذه العملية، كما نحث الدول الأخرى على مواصلة دعم هذا الهدف.
إن التفاوض على اتفاق لحل الدولتين يظل السبيل الوحيد لتسوية الصراع بشكل نهائي. المعايير واضحة: دولتان، بناء على حدود عام 1967 مع الاتفاق على تبادل الأراضي، والقدس عاصمة مشتركة، والاتفاق على تسوية عادلة لقضية اللاجئين، وغزة تمثل جزءا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية. والحاجة للتوصل لهذه الاتفاقية والدعم الدولي لها قوي مثلما كان دائما. وكما قال رئيس الوزراء خلال زيارته مؤخرا للمنطقة، فوائد السلام لكافة الأجيال، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، لا تقاس. إلا أن التوصل لحل الدولتين بات أكثر صعوبة، وليس أكثر سهولة. وإنني أحث قادة الطرفين على إبداء الشجاعة والرؤية والاستعجال اللازمين.
وتظل الحكومة البريطانية ملتزمة تماما بدعم جهود السلام. وسوف يذهب وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بزيارة للمنطقة في المستقبل القريب.
المزيد من المعلومات
تابع وزير الخارجية عبر تويتر @WilliamJHague
تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك
تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @UKMENA