إهداء معدّات لسورية
أطلع وزير الخارجية البرلمان على إهداء معدات غير فتاكة للمجلس العسكري الأعلى للائتلاف الوطني السوري.

قال وزير الخارجية، ويليام هيغ:
“لقد مضى أكثر من عامين منذ اندلاع القتال في سورية، ومازال الوضع هناك كارثيا. والمملكة المتحدة ملتزمة ببذل كل ما في وسعها لتخفيف المعاناة الإنسانية والحث على التوصل لتسوية سياسية لإنهاء القتال.
لقد ذكرت في تصريح أدليت به في البرلمان يوم 11 نوفمبر (تشرين الثاني) مدى الدعم السياسي والعملي المكثف الذي نقدمه للمعارضة السورية المعتدلة. واليوم أشرح بتفصيل أكبر خططنا لإهداء معدات غير فتاكة للمجلس العسكري الأعلى الذي يرأسه اللواء إدريس، والذي يعمل بالتنسيق مع الائتلاف الوطني السوري. هذه المعدات عبارة عن: أجهزة اتصالات متوفرة تجاريا، كأجهزة اللابتوب المجهزة بإمكانية الاتصال بالإنترنت عبر الأقمار الصناعية، وهواتف وأجهزة لاسلكي؛ وسيارات متوفرة تجاريا، كسيارات النقل؛ والوقود؛ ومولدات كهرباء محمولة قوتها أقل من 3 ميغاوات؛ وإمدادات لوجستية كالملابس ووجبات غذائية وخيم؛ وأدوات طبية فردية. ويبلغ إجمالي تكلفة ما نعتزم إهداؤه مليون جنيه استرليني يُدفع من صندوق معالجة الأزمات الحكومي. وقد وافق على إنفاق هذا المبلغ كل من وزراء الخارجية والدفاع والتنمية الدولية.
هذه ثاني هدية تقدمها المملكة المتحدة للمجلس العسكري الأعلى؛ ففي شهر أغسطس (آب) 2013 أرسلنا معدات لحمايتهم من الهجمات الكيميائية. وقد تم التدقيق في مكونات هذه الهدية لضمان أن يتماشى تقديم هذه المعدات مع ضوابط الصادرات ومع التزاماتنا الدولية. وجرى اختيار من سيتسلمون هذه الهدية بكل عناية للحوؤل دون إعطائها للمنخرطين بأعمال التطرف وانتهاكات حقوق الإنسان.
لقد عُرضت مذكرة الإهداء هذه على مجلس العموم يوم أمس. وإن حدث، خلال فترة أربعة عشر يوم برلماني تبدأ بتاريخ عرض المذكرة، أن أبدى أي من أعضاء المجلس أي اعتراض بتقديم إشعار بتوجيه سؤال برلماني أو اقتراح للمناقشة يتعلق بالمذكرة، أو بإثار الموضوع في المجلس، سوف تعلق الموافقة النهائية على هذه الهدية إلى حين النظر بالاعتراض بشأنها.
المزيد من المعلومات
تابع وزير الخارجية عبر تويتر @WilliamJHague
تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك
تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @UKMiddleEast