بيان خطي للبرلمان

إهداء معدات إلى سورية

أطلع وزير الخارجية البرلمان على إهداء معدات غير فتاكة للمجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
The Rt Hon William Hague

وزير الخارجية، ويليام هيغ:

في 18 نوفمبر (تشرين الثاني) قدمت مذكرة وزارية لمجلس العموم بشأن إهداء معدات غير فتاكة للمجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر الموالي للائتلاف الوطني السوري. تتألف هذه الهدية من معدات اتصالات متوفرة تجاريا، كأجهزة اللابتوب المزودة بإمكانية الاتصال عبر الأقمار الصناعية، وأجهزة هاتف نقالة وأجهزة لاسلكي، وسيارات متوفرة تجاريا مثل سيارات النقل الصغيرة، ومولدات كهرباء محمولة طاقتها أقل من 3 ميغاوات، وإمدادات لوجستية كالملابس والوجبات والخيام، ومعدات طبية فردية. يبلغ إجمالي تكلفة هذه الهدية مليون جنيه استرليني ستدفعه الحكومة من صندوق منع الصراع. وقد وافقت أنا ووزير الدفاع ووزيرة التنمية الدولية على إنفاق هذا المبلغ. وخلال فترة أربعة عشر يوما برلمانيا منذ التاريخ الذي قدمت به المذكرة للبرلمان لم يتقدم أي من أعضاء البرلمان بأي اعتراض، لا بطلب طرح سؤال برلماني ولا بطلب مناقشة المذكرة، أو بإثارة الموضوع في جلسات البرلمان.

بعد القتال الذي دار في باب الهوى يوم 7 ديسمبر (كانون الأول) 2013، أوقفت الحكومة البريطانية مؤقتا خططها لإرسال معدات للمجلس العسكري الأعلى في سورية، وإنني الآن أرفع تعليق خطط إرسال هذه المعدات. وكل من الحكومة البريطانية والمجلس العسكري الأعلى على ثقة بإمكانية إيصال هذه المعدات بسلام. واستئناف تسليم المعدات يوضح دعمنا المستمر والثابت للائتلاف الوطني السوري والمجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر، وهم يمثلون غالبية السوريين الذين يؤيدون المضي بعملية سياسية ومستقبل ديموقراطي وتعددي لبلدهم. وقد خاطبت لجنة الشؤون الخارجية في 28 مارس (آذار) لأؤكد عزمي استئناف إرسال معدات غير فتاكة للمجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر في سورية، ولم تعترض اللجنة على ذلك. وبالتالي سيبدأ إرسال المعدات غير الفتاكة للمجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر في أقرب فرصة عملية ممكنة.

تلتزم المملكة المتحدة ببذل كل ما باستطاعتها لتخفيف المعاناة الإنسانية والترويج لتسوية سياسية لإنهاء الصراع. ودعمنا للائتلاف الوطني السوري والمجلس العسكري الأعلى، الذين يؤمنون بمستقبل ديموقراطي وتعددي لسورية، يصب في تحقيق هذه الأهداف. هذه ثاني هدية نقدمها للمجلس العسكري الأعلى. ففي شهر أغسطس (آب) 2013 أرسلنا لهم معدات لحمايتهم من أي هجمات بالأسلحة الكيميائية. وقد تم التدقيق بهذه الهدية لضمان التأكد من أن تقديم هذه المعدات يتماشى مع ضوابط التصدير ومع التزاماتنا الدولية. وقد تم اختيار من يحصلون على هذه الهدية بكل عناية لضمان عدم تسليمها للمتطرفين أو لمنتهكي حقوق الإنسان.

المزيد من المعلومات

تابع وزير الخارجية عبر تويتر @WilliamJHague

تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك

تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @UKMENA

تابع كافة أخبارنا باللغة العربية

Media enquiries

For journalists

البريد الإلكتروني newsdesk@fco.gov.uk

تاريخ النشر 1 May 2014