قصة إخبارية

بريطانيا تعزز التزامها بمكافحة داعش

مع دخول حملة هزيمة داعش في العراق مرحلتها الأخيرة، سوف ترسل المملكة المتحدة عددا إضافيا من القوات البريطانية إلى محافظة الأنبار كجزء من تواجد التحالف الدولي هناك.

Royal Engineers will deploy to Al Asad Airbase to support the campaign to defeat Daesh in Iraq. Crown copyright.

Royal Engineers will deploy to Al Asad Airbase to support the campaign to defeat Daesh in Iraq. Crown copyright.

سوف ترسل بريطانيا 44 من الأفراد الإضافيين من فرقة المهندسين الملكية إلى قاعدة عين الأسد الجوية، وبذلك يرتفع عدد القوات البريطانية المتواجدة هناك إلى أكثر من 300، بينما يرتفع إجمالي عدد أفراد القوات البريطانية في العراق إلى أكثر من 600. سوف يشيّد هؤلاء الأفراد الإضافيون مخيما يضم 80 وحدة سكنية، ومقرا ومكاتب للسرب، وذلك يتيح لقوات التحالف أن تتفرغ لدعم عمليات مكافحة داعش في المنطقة عموما.

قال وزير الدفاع، سير مايكل فالون:

إننا نعزز مساهمتنا في مكافحة داعش، وبالتالي نوفي بدور بريطانيا كلاعب أساسي في التحالف الدولي.

داعش يتعرض للهزيمة. والقوات العراقية، بدعم من الضربات الجوية التي يوجهها التحالف، حررت حتى الآن 70% من الأراضي التي كان داعش يسيطر عليها. كما يتلقى ضحايا بربرية داعش مساعدات إنسانية نقدمها لهم. وهذا العدد الإضافي من القوات سوف يساعد في تعجيل هزيمة داعش.

أفراد القوات من سرب المهندسين المسلح 5 وفرقة المهندسين 22 في تيدوورث متأهبون تماما لهذه المهمة. وسوف يُرسلون إلى العراق في جولة مدتها ستة أشهر، وقد كُلِّفوا بمهمة تشييد البنية التحتية، بما في ذلك وحدات سكنية ومكاتب، في مخيم التحالف.

وإرسال هؤلاء الأفراد الإضافيين يرفع إجمالي عدد القوات البريطانية التي تساعد حاليا في الجهود متعددة الأطراف لمكافحة داعش إلى 600. القوات البريطانية معنية أساسا بتدريب القوات العراقية على مهارات المشاة للفوز بالمعركة، ومكافحة العبوات الناسفة، والأعمال الهندسية العسكرية، والمهارات الطبية في ميدان المعركة، وقد درّبت حتى الآن ما يربو على 58,000 جندي عراقي. وإضافة إلى القوات البريطانية على الأرض في العراق، نفذت طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني نحو 1400 ضربة جوية ضد مواقع داعش، وذلك انطلاقا من قاعدتها في أكروتي في قبرص.

تاريخ النشر 1 September 2017