المملكة المتحدة تفرض عقوبات على "شرطة الآداب" الإيرانية وكبار المسؤولين الأمنيين
فرضت المملكة المتحدة عقوبات على كبار المسؤولين الأمنيين والسياسيين في إيران، وما يُطلق عليه شرطة الآداب.
وفاة مهسا أميني، بعد أن اعتقلتها شرطة الآداب، أثارت مظاهرات في أنحاء إيران، وصدمت العالم. فقد استعانت شرطة الآداب على مدى عقود بالتهديد بالعنف والاعتقال لضبط ما يمكن للنساء الإيرانيات ارتداءه وكيفية تصرفهن في العلن.
ردا على ذلك، أعلنت المملكة المتحدة اليوم فرض عقوبات على جهاز شرطة الآداب بكامله، إلى جانب كل من رئيسه محمد رستمي جشمه كجي ورئيس شعبة طهران الحاج أحمد ميرزائي.
كذلك فرضت المملكة المتحدة عقوبات اليوم على خمسة مسؤولين سياسيين وأمنيين كبار في إيران لارتكابهم انتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان، بمن فيهم:
- غلام رضا سليماني، رئيس قوات البسيج في جهاز الحرس الثوري الإسلامي، المسؤول عن الأمن الداخلي في إيران.
- حسن كرمي، قائد وحدة القوات الخاصة ناجا في جهاز الشرطة الإيرانية
- حسين اشتري، القائد العام لجهاز الشرطة الإيرانية
كان لقوات البسيج، ووحدة القوات الخاصة ناجا، وجهاز الشرطة الإيرانية عموما دور محوري في قمع المتظاهرين في أنحاء إيران في الأسابيع الماضية، إلى جانب قمع المظاهرات المتعلقة بالوقود في 2019.
وقد وردت أنباء عن استخدام ذخيرة حية ضد المتظاهرين، بما في ذلك حين حاصرت قوات الأمن الطلاب في جامعة شريف في الأسبوع الماضي، إلى جانب دفن جثث المتظاهرين الذين قتلتهم أجهزة الأمن، ودون علم أهاليهم.
قال وزير الخارجية، جيمس كليفرلي:
المملكة المتحدة تقف إلى جانب الشعب الإيراني الذي يدعو بكل شجاعة للمساءلة من جانب حكومته، ويطالب باحترام حقوقه الأساسية.
هذه العقوبات ترسل رسالة واضحة للسلطات الإيرانية – سوف نحاسبكم على قمع النساء والفتيات، وعلى العنف المروع الذي ألحقتموه بشعبكم.
هذه العقوبات تضمن عدم السماح للأشخاص المدرجين على قائمة العقوبات الحضور إلى المملكة المتحدة، إلى جانب تجميد أي من أرصدتهم في المملكة المتحدة أو لدى أي مواطنين بريطانيين في أي مكان.
وفي الأسبوع الماضي أوعز وزير الخارجية لوزارة الخارجية والتنمية استدعاء القائم بالأعمال الإيراني للإعراب عن إدانة المملكة المتحدة للقمع العنيف الذي تمارسه السلطان الإيرانية ضد المتظاهرين.
تاريخ آخر تحديث 10 October 2022 + show all updates
-
Updated with new image.
-
First published.