بيان صحفي

المملكة المتحدة تستضيف اجتماع "لندن 11" لكبار مسؤولي المجموعة الأساسية لأصدقاء سورية

أشاد كبار المسؤولين المجتمعين بالدول المجاورة التي تستضيف أعداد كبيرة من اللاجئين وتتحمل أعباء هائلة نتيجة لذلك.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government

استضافت المملكة المتحدة في 13 ديسمبر (كانون الأول) اجتماع كبار المسؤولين لمجموعة “لندن 11” - المجموعة الأساسية لأصدقاء سورية - وبعد ذلك اجتمعوا مع مسؤولي الائتلاف الوطني السوري. وانطلقت المحادثات في هذا الاجتماع من حيث انتهى إليه الاجتماع الوزاري لمجموعة لندن 11 الذي عقد في 22 أكتوبر (تشرين الأول).

صادق كبار مسؤولي مجموعة لندن 11 على البيان التالي لرئيس الاجتماع الذي شمل الاتفاق على ضرورة إحراز تقدم عاجل في السماح بدخول ووصول المساعدات للمحتاجين داخل سورية قبل انعقاد جنيف 2، والإشادة بالدول المجاورة التي تستضيف أعداد كبيرة من اللاجئين وتتحمل أعباء هائلة نتيجة لذلك.

بيان الرئيس

  1. أكَّدنا من جديد على نصّ البيان الختامي الوزاري الصادر في 22 أكتوبر (تشرين الأول) عن المجموعة الأساسية /لندن 11. وعاودنا التأكيد أيضا على أن هدف جنيف 2 هو تطبيق حل متفاوض عليه على أساس إعلان جنيف، وذلك بتشكيل هيئة حكم انتقالي تتمتع بصلاحيات تنفيذية كاملة باتفاق متبادل بين الأطراف. فهذه هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الصراع. ولن يكون للأسد أي دور في سورية، حيث أن نظامه هو المصدر الأساسي للإرهاب والتطرف في سورية.

  2. رحبنا بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة الداعي إلى عقد مؤتمر جنيف 2 في 22 يناير (كانون الثاني).

  3. رحبنا كل ترحيب بقرار الائتلاف الوطني والمجلس العسكري الأعلى المشاركة في عملية جنيف 2. إن التزام الائتلاف الوطني بمستقبل ديموقراطي تعددي لسورية، والحفاظ على وحدة أراضيها ورفض التطرف، هو السبيل الوحيد للتقدم.

  4. أوضحنا من جديد تأييدنا القوي لقيادة الائتلاف الوطني. وسيشكل قادة الائتلاف “قلب وطليعة” وفد المعارضة في جنيف 2. وإننا نهيب بالائتلاف الوطني والمجلس العسكري الأعلى التأكد من أن تشكيلة وفدهم إلى جنيف 2 ستكون ممثلة للجميع، بما في ذلك النساء.

  5. نرفض ادعاء الأسد أن باستطاعته هو فقط هزيمة المتطرفين: فعزمه على التشبث بالسلطة ووحشية النظام يؤديان لتأجيج التطرف.

  6. يشكل نمو التطرف خطراً علينا جميعاً. ويقلقنا تنامي جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة وكل المجموعات التي ترفض القيم الديموقراطية للثورة. حيث أنهم يقوضون عملية جنيف 2 ويهددون وحدة أراضي سورية والأمن الإقليمي والدولي على حدٍّ سواء. ولا بدَّ من احترام رغبات أغلبية السوريين وروح الثورة.

  7. نطالب بانسحاب مقاتلي وقوات إيران وحزب الله وكافة المقاتلين والقوات الأجانب الآخرين من سورية.

  8. أفضل حماية من التطرف تكون بدعم - على وجه الخصوص الائتلاف الوطني والمجلس العسكري الأعلى - الذين يؤيدون الرؤية المستقبلية المحددة في اسطنبول: الديموقراطية والتعددية ونبذ التطرف. ونحن نشجب الاعتداء على مقرات ومخازن المجلس العسكري الأعلى في 7/8 ديسمبر (كانون الأول) واحتلالها.

  9. السبيل الوحيد لتأمين أهدافنا يكون باحترام الجماعات العسكرية المعارضة للقيم الديموقراطية وللتعددية، والانطواء تحت سلطة الائتلاف الوطني. وطالما كان ذلك هو الحال، يتفق الأطراف في اجتماع لندن 11 على تكثيف الدعم السياسي والعملي للائتلاف الوطني/المجلس العسكري الأعلى قبل وخلال عملية جنيف 2.

  10. لابد وأن يتوقف السطو على المساعدات المادية المقدمة للمعارضة وللشعب السوري. حيث أن من شأن ذلك مساعدة النظام.

  11. اتفقنا على الحاجة لإحراز تقدم عاجل بشأن دخول ووصول المساعدات للمحتاجين قبيل انعقاد مؤتمر جنيف 2، وذلك وفق ما دعى إليه بيان رئاسة مجلس الأمن في 2 أكتوبر (تشرين الأول). وتقع على عاتق النظام السوري المسؤولية الأساسية للالتزام ببيان رئاسة مجلس الأمن والسماح بدخول المساعدات ووصولها للمحتاجين.

  12. نرحب برسالة الائتلاف الوطني الموجهة لمجلس الأمن الدولي والتزام الائتلاف بالتعاون مع الأمم المتحدة وتعيين مفاوضين لديهم الصلاحيات بالتفاوض. ونحث المعارضة على السماح بدخول المساعدات بحرية تامة إلى المناطق الواقعة تحت سيطرتهم.

  13. تؤيد مجموعة لندن 11 تماما عملية فريق الأمم المتحدة رفيع المستوى. ونشارك الأمم المتحدة قلقها بشأن تفاقم الوضع بالنسبة لمئات آلاف المواطنين السوريين الذين تحاصرهم قوات النظام في مدينة حمص القديمة والمعضمية ومنطقة الغوطة.

  14. نشيد بدول المنطقة التي تستضيف أعداد كبيرة من اللاجئين، والتي تتحمل أعباء هائلة نتيجة ذلك. ونطالب المجتمع الدولي تقديم دعم إضافي هنالك حاجة ماسة إليه.

  15. دعما لحملة الإغاثة التي ستطلقها الأمم المتحدة في 16 ديسمبر (كانون الأول)، يدعو أعضاء مجموعة لندن 11 لتقديم تعهدات كبيرة خلال مؤتمر المانحين الذي تستضيفه الكويت والأمم المتحدة في 15 يناير (كانون الثاني). كما نحث على تقديم مساهمات لصندوق تعافي سورية.

المزيد من المعلومات

تابع وزير الخارجية عبر تويتر @WilliamJHague

تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك

تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @UKMiddleEast

تابع كافة أخبارنا باللغة العربية

Media enquiries

For journalists

بريد إلكتروني newsdesk@fco.gov.uk

تاريخ النشر 13 December 2013