بيان صحفي

المملكة المتحدة أتمت أكبر وأطول عملية إجلاء غربية من السودان

الحكومة البريطانية أتمّت عملية الإجلاء الناجحة من السودان، وأعلنت بأنها سوف توفر 5 ما قيمته ملايين جنيه من المساعدات المنقذة للأرواح للفارين من السودان بسبب العنف.

  • آخر رحلة بريطانية غادرت من مطار بور سودان ليل أمس بعد ثمانية أيام من عملية إجلاء بعدة طرق
  • إجلاء 2450 شخصا عن طريق مطار وادي سيدنا ومطار بور سودان منذ بدء رحلات الإجلاء يوم السبت 25 إبريل
  • سوف تقدم المملكة المتحدة ما قيمته 5 ملايين جنيه إسترليني من المساعدات المنقذة للأرواح للفارين من العنف في السودان

غادرت آخر رحلة إجلاء بريطانية من مطار بور سودان ليل أمس (3 مايو)، لتكون خاتمة أطول وأكبر عملية إجلاء نفذها بلد غربي.

هذه العملية الناجحة أجْلت ما يربو على 2450 شخصا على متن 30 رحلة، الغالبية العظمى منهم مواطنون بريطانيون وأفراد عائلاتهم.

في غضون ذلك، أعلنت المملكة المتحدة تقديم مساعدات أولية منقذة للأرواح قيمتها 5 ملايين جنيه إسترليني للمساهمة في تلبية الاحتياجات العاجلة للفارين من العنف. وباعتبارها من المانحين الملتزمين الثابتين للسودان، ساهمت المملكة المتحدة بما يفوق 250 مليون جنيه من المساعدات الإنسانية على مدى السنوات الخمس الماضية.

تواجه المنظمات الإنسانية عقبات هائلة في إيصال الدعم في السودان للمحتاجين إليه، حيث أدى اندلاع العنف إلى الاعتداء على موظفي الإغاثة وقتلهم، وسرقة المساعدات الإنسانية. وبالتالي أوقف العديد من منظمات الإغاثة العمليات في السودان نتيجة الأوضاع المتقلبة.

والمملكة المتحدة تعمل بتنسيق وثيق مع منظمات دولية ومع الشركاء للحث على توفير ممرات آمنة لموظفي الإغاثة. فذلك من شأنه أن يتيح وصول المساعدات للأكثر تضررا بسبب العنف.

هذه المساعدات سوف تضمن وصول مواد عملية، كالغذاء والمأوى والرعاية الطبية والماء النظيف، لعشرات الآلاف من أكثر الناس حاجة إليها.

قال وزير الخارجية، جيمس كليفرلي:

نسقت المملكة المتحدة أطول وأكبر عملية إجلاء يقوم بها بلد غربي، وأخرجت 2450 شخصا بأمان من السودان.

ونحن مستمرون في التركيز على مساعدة من هم في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية، ونواصل الضغط لأجل وقف إطلاق نار طويل الأمد.

وقال وزير الدفاع بِن والاس:

أعرب عن امتناني الكبير لتفاني واحتراف رجال ونساء قواتنا المسلحة الذين ساعدوا في إجلاء أكثر من 2,000 شخص من السودان من مواطني أكثر من 20 بلدا، ويستمرون في تقديم الدعم الطبي والإنساني من بور سودان، بدعم من سلاح الجو الملكي.

جهودهم مصدر فخر وطني لنا.

وقال وزير شؤون التنمية وأفريقيا، أندرو ميتشيل:

حزمة المساعدات التي أعلنّا تقديمها اليوم سوف توفر الغذاء والمأوى والرعاية الطبية والماء النظيف لعشرات آلاف الناس الفارين من العنف في السودان.

وبينما أن هذه المساعدات سوف تساهم في تخفيف بعض المعاناة في المنطقة، فإن العنف المستمر في السودان يؤدي لوجود احتياجات إضافية هائلة.

المملكة المتحدة مستمرة في مساعيها عبر جميع القنوات الدبلوماسية الرامية لإنهاء العنف، وخفض التوترات، وتأمين ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية، بما في ذلك بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي وشركاء آخرين لتنسيق هذه الجهود. لا يمكن إيصال المساعدات دون توفر ممرات آمنة، ووقف إطلاق النار بشكل دائم.

وقد أجرى رئيس الوزراء ووزير الخارجية ووزير شؤون التنمية وأفريقيا اتصالات، مباشرة ومن خلال وسطاء، مع القائديْن العسكرييْن لحثهما على وقف إطلاق النار. كما نسقوا مع شركاء دوليين أساسيين بشأن الاستجابة العالمية لهذه الأزمة.

وكجزء من عملية الإجلاء، ساعدت المملكة المتحدة في إجلاء ما يربو على 1200 شخص من دول أخرى، بما فيها الولايات المتحدة وإيرلندا وهولندا وكندا وألمانيا وأستراليا.

تاريخ النشر 4 May 2023