بيان صحفي

تعزيز سبل تعليم الأطفال السوريين اللاجئين

مدرسون بريطانيون يعملون بالشراكة مع مدارس لبنانية وأردنية لتوفير التعليم لأكثر من 250,000 طفل سوري.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
Secretary of State Justine Greening talks to Syrian refugees.

Secretary of State Justine Greening talks to Syrian refugees. Picture: Scott Hornby/The Sun

سوف يساعد طلاب المرحلة الثانوية البريطانيون زملاءهم السوريين اللاجئين نتيجة للأزمة في سورية، وذلك عبر مبادرة التوأمة التي أعلنت عنها وزيرة التنمية الدولية، جستين غريننغ، اليوم.

هذا البرنامج، الذي يديره المجلس الثقافي البريطاني، يهدف لتوأمة مدارس بريطانية مع مدارس لبنانية وأردنية تعلم أبناء اللاجئين السوريين. وستتاح لتلاميذ المدارس البريطانية فرصة التواصل مع الأطفال اللاجئين والاستماع بأنفسهم لواقع حياة من تضرروا نتيجة الأزمة.

بموجب هذه المبادرة، يؤسس المعلمون البريطانيون شراكات مع مدارس المنطقة ويقدمون الدعم لزملائهم بمختلف المجالات، من بينها:

  • مواد تعليم وتعلم معدّة خصيصا لتشرح لتلاميذ المدارس في المملكة المتحدة أثر الأزمة السورية؛

  • أطفال سوريون ولبنانيون وبريطانيون يتحدثون عن تجاربهم عبر خدمة سكايب (Skype) للاتصال المباشر وبتبادل الرسائل بينهم؛

8 فرص للمعلمين لتبادل الأفكار وخطط الدروس والعمل على مشاريع مشتركة بينهم.

سوف يركز هذا البرنامج مبدئيا على المدارس في لبنان التي تستضيف أكثر من ربع مليون طفل لاجئ سوري، حيث يفوق عددهم فيها عدد الأطفال اللبنانيين. وهناك خطط لتوسيع نطاق البرنامج ليشمل مدارس أخرى في الأردن وغيرها من المدارس في أنحاء المنطقة.

قالت وزيرة التنمية الدولية، جستين غريننغ:

يجب ألا يفوت أطفال المرحلة الثانوية السوريون فرصة التعليم بسبب كون بلدهم في حالة حرب. وعلينا أن نبذل كل ما في وسعنا لنحول دون أن يكون الأطفال السوريون جيلا ضائعا، كما أرغب بإعطاء الفرصة لزملائهم البريطانيين والمعلمين البريطانيين لأن يلعبوا دورهم بما نقدمه من دعم.

يعمل المعلمون في الدول المجاورة لسورية جاهدين لضمان توفر فرصة التعليم لكل الأطفال في فصولهم الدراسية، بغض النظر عن جنسيتهم. إلا أنهم يواجهون ضغوط هائلة نتيجة الاختلافات الثقافية واللغوية، ونتيجة ثقل عبء أعداد الأطفال اللاجئين.

تتيح هذه المبادرة للمعلمين البريطانيين الفرصة لإحداث تغيير إيجابي مباشر. كما أنها تمهد الطريق لأطفال المدارس البريطانيين والأطفال اللاجئين السوريين لبناء الصداقات بينهم، وتبادل خبراتهم، واكتساب فهم أفضل للعالم الأوسع نطاقا الذي ينشأون فيه.

سوف تبني هذه المبادرة على برنامج “الربط بين الفصول الدراسية” الذي يديره المجلس الثقافي البريطاني، استنادا لشراكات قائمة مع 20 مدرسة في الأردن ولبنان. وسوف تعمل خصوصا مع مدارس في لبنان يمثل الأطفال اللاجئين فيها نسبة 20-30% من عدد الأطفال، وذلك لتحديد المجالات التي هناك أكبر حاجة لتقديم المساعدة فيها. وتتعاون المملكة المتحدة بالفعل مع شركاء في لبنان لتحديد الاحتياجات الخاصة للمدارس هناك وأفضل سبل لتلبيتها.

وسوف يدير المجلس الثقافي البريطاني خلال الشهرين المقبلين حملة لإيجاد مدارس بريطانية جديدة لتقيم لشراكات مع 16 مدرسة شريكة في لبنان تتطلع لبناء روابط مع المملكة المتحدة. وسوف تعطى الأولوية للطلبات الجديدة من المدارس (25 أكتوبر/تشرين الأول 2013 وفبراير/شباط 2014) للروابط البريطانية-اللبنانية/الأردنية، مع التركيز على المدارس في لبنان والأردن التي فيها أعداد كبيرة من الأطفال اللاجئين.

قالت د. جو بيل، مديرة التعليم والمجتمع في المجلس الثقافي البريطاني:

إن برنامج “الربط بين الفصول” الذي نديره حاليا يتيح لنا قاعدة واسعة يمكن أن يتولد لدى المدارس البريطانية من خلالها فهما أفضل لكيفية تأثير الأزمة السورية على المدارس والمعلمين في أنحاء المنطقة.

يمكن أن يكون للشراكات بين المدارس تأثير كبير على التلاميذ والمعلمين، ونحن نرغب أن تنضم المزيد من المدارس في المملكة المتحدة لهذه الشراكة وتعمل إلى جانب المدارس اللبنانية لكي تعم الفائدة على الأطفال في كلا البلدين.

تاريخ النشر 10 October 2013