بيان صحفي

المملكة المتحدة تعلن تقديم دعم عاجل للشعب الصومالي الذي يواجه المجاعة

هذا التمويل سوف يساعد في معالجة مشاكل الجفاف، وانعدام الأمن الغذائي، والعنف الجنساني، وتعزيز الصمود في مواجهة تغير المناخ، وسوف يصل إلى ما يربو على 480,000 من الناس الأكثر حاجة للمساعدة في الصومال.

Minister Mitchell speaking with Somalian people affected by the drought.

  • الإعلان عن تقديم مساعدات منقذة للأرواح، من رعاية طبية ومياه وغذاء وحماية من آثار تغير المناخ، خلال زيارة وزير شؤون التنمية بوزارة الخارجية والتنمية إلى الصومال
  • تعهد الوزير آندرو ميتشيل، في أول زيارة يقوم بها بحكم منصبه الجديد، بتقديم دعم عاجل استجابة لحالة الجفاف المُهلكة في البلاد
  • حزمة التمويل هذه تشمل كذلك شراكات دولية مع ألمانيا ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في السعودية

تقدم المملكة المتحدة مساعدات حيوية للصومال استجابة للخطر المتنامي لحدوث مجاعة فيها – حيث تغير المناخ يهدد بجعل حدوث مثل هذه الأزمات تتكرر بوتيرة أكبر.

فقد أعلن وزير شؤون التنمية بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية، آندرو ميتشيل، تقديم دعم جديد خلال زيارته إلى الصومال – وهي أول زيارة يقوم بها للخارج منذ أن شغل منصبه هذا.

هذا التمويل سوف يساعد في معالجة مشاكل الجفاف، وانعدام الأمن الغذائي، والعنف الجنساني، وتعزيز الصمود في مواجهة تغير المناخ، وسوف يصل إلى ما يربو على 480,000 من الناس الأكثر حاجة للمساعدة. كما يساعد هذا المبلغ الجديد القوات الصومالية في مكافحتها للشباب.

الأزمة الإنسانية في الصومال مستمرة في التفاقم، حيث من المتوقع أن يواجه 300,000 شخص المجاعة بحلول نهاية السنة، بينما 1.8 مليون طفل يواجهون خطر سوء التغذية.

والمملكة المتحدة تعمل مع الأمم المتحدة والشركاء من المنظمات الأهلية لمعالجة هذه الأزمة الإنسانية، وتقديم مساعدات منقذة للأرواح من بينها الدعم الصحي والغذائي، وتحويلات نقدية لشراء الغذاء، ومياه صالحة للشرب، وضمان توفير مأوى عاجل للذين شرّدَهم الجفاف.

قال وزير شؤون التنمية، آندرو ميتشيل:

يواجه الصومال واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث ملايين الصوماليين بحاجة ماسّة للمعونات، بمن فيهم نصف مليون طفل دون سن الخامسة المعرضين لخطر الموت.

كنت قد زرت الصومال في سنة 2011 في أوج المجاعة حينذاك، وكم هالني عدد الخسائر في الأرواح.

المملكة المتحدة ملتزمة بتوفير دعم عاجل لمن هم في أمسّ حاجة للمساعدة. لكن ليس باستطاعتنا المساعدة بمفردنا. فالمجتمع الدولي بحاجة لبذل كل ما في استطاعته لمنع حدوث مجاعة، وأيضا لمساعدة الصومال في الاستعداد بشكل أفضل لمواجهة مثل هذه الكوارث مستقبلا.

خلال زيارته إلى الصومال، التي استمرت ليومين، اجتمع الوزير ميتشيل برئيس الصومال، ومسؤولين في الحكومة الصومالية، إلى جانب الشركاء في البلاد، لبحث سبل تلبية الاحتياجات الإنسانية الفورية، والاستعداد بشكل أفضل لأزمات مثل أحوال الطقس القاسية.

كما شهد الوزير ميتشيل بنفسه أثر الجفاف على السكان المحتاجين.

المملكة المتحدة، من خلال عملها مع الشركاء الدوليين والمنظمات غير الحكومية، تعزز جهودها الإنسانية لتلبية الاحتياجات العاجلة، وفي نفس الوقت لتأهيل الصومال لمواجهة الأزمات مستقبلا.

وقد عمّقت المملكة المتحدة علاقاتها مع السعودية لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة. هذه الشراكة الجديدة مع السعودية أفضت إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ساهم بمبلغ يعادل 1.7 مليون جنيه إسترليني من حزمة التمويل البريطاني. ذلك من شأنه أن يعزز جهود برنامج الأغذية العالمي، وسوف يُنفق على برامج الأمن الغذائي ومنع المجاعة.

كما وسعت المملكة المتحدة هذه الجهود المبذولة مع الشركاء، بمن فيهم ألمانيا والبنك الدولي، لوضع ترتيبات مبتكرة لتمويل وتأمين جهود التصدي للمخاطر، وخاصة الاستثمارات الزراعية والاستجابة للجفاف. تشكل تلك الجهود جزءا من مشروع الشمول وخفض المخاطر وتعزيز القيمة في القرن الأفريقي، وسوف يوفر حماية مالية طويلة الأمد للصوماليين ويساعدهم في الاستعداد بشكل أفضل للتعامل مع آثار تغير المناخ.

تاريخ النشر 2 December 2022