بيان صحفي

المملكة المتحدة تعلن تقديم مساعدات جديدة لقطاع غزة أثناء زيارة وزير الخارجية إلى الشرق الأوسط

المملكة المتحدة وقطر تعملان معا لإيصال المساعدات إلى غزة.

Foreign Secretary David Cameron and Qatari Minister Lolwah Al Khater visit a Qatar Emiri Air Force flight which will transport UK humanitarian aid.

أعلن وزير الخارجية بأن المملكة المتحدة وقطر تعملان معا لأجل إدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، وأول شحنة مشتركة مؤلفة من 17 طنا من الخيام بالحجم العائلي سوف تُرسل جواً اليوم [الخميس 25 يناير].

سيشاهد وزير الخارجية خلال زيارته بنفسه مساعدات بريطانية وقطرية أثناء تحميلها على طائرة متجهة إلى مصر، وتُنقل لاحقا بالبر إلى غزة. الخيام المقدَّمة توفر مأوى ضروريا لمن هم في حاجة ماسة للمأوى، مع نزوح مزيد من العائلات واستمرار طقس الشتاء البارد.

قال وزير الخارجية، ديفيد كاميرون:

إن حجم المعاناة في غزة لا يُعقل. لا بد من فعل المزيد، وبسرعة أكبر، لمساعدة العالقين في هذا الوضع اليائس. وقد ضاعفنا المساعدات المخصصة لقطاع غزة إلى ثلاثة أضعاف، والتعاون مع شركاء مثل قطر يساعد في نقل معدات ومساعدات منقذة للأرواح عبر الحدود إلى من يعيشون في هذا الدمار.

لكن جهودنا سوف تُحدِث فرقا على الأرض فقط إن وصلت المساعدات إلى المحتاجين إليها، لذلك نحتاج إلى دخول مزيد من موظفي الأمم المتحدة. وكما قلت لرئيس الوزراء نتنياهو يوم أمس، توجد حاجة لدخول شاحنات بأعداد أكبر كثيرا، ولفتح مزيد من المعابر. إننا بحاجة إلى هدنة إنسانية فورا لإدخال المساعدات وخروج الرهائن، ويعقبها وقف إطلاق نار مستدام، دون عودة إلى القتال.

لقد ضاعفت المملكة المتحدة مساعداتها إلى ثلاثة أضعاف، وتواصل العمل مع شركاء مثل قطر لتوفير معدّات ومساعدات منقذة للأرواح.

وبالنظر إلى التقارير التي تفيد بأن 9 من كل 10 فلسطينيين في شمال غزة يعيشون على أقل من وجبة واحدة في اليوم، لا بد وأن ينصب تركيزنا على حلول عملية لإنقاذ الأرواح.

وقد دعا وزير الخارجية القيادات الإسرائيلية أثناء زيارته للمنطقة للسماح باستخدام ميناء أسدود لإيصال مساعدات منقذة للأرواح إلى غزة. فجهود المملكة المتحدة وشركائها يمكن أن تُحدِث فرقا ملموساً فقط إن وصلت إلى من هم في حاجة عاجلة إليها.

يجب على إسرائيل اتخاذ خطوات، والعمل مع شركاء آخرين بما في ذلك مع الأمم المتحدة ومصر، لزيادة تدفق المساعدات لدرجة كبيرة إلى غزة، والسماح بهدنات إنسانية مطوّلة، وفتح مزيد من الطرق المؤدية إلى غزة، واستعادة إمدادات المياه والوقود والكهرباء بالكامل.

ممثل وزير الخارجية للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مارك برايسون-ريتشاردسون، متواجد في المنطقة ويبذل جهودا مكثفة لمعالجة العقبات التي تقف عائقا أمام وصول مزيد من المساعدات إلى غزة.

تاريخ النشر 25 January 2024