وصول مساعدات بريطانية للنازحين العراقيين شمال العراق
أعلنت وزيرة التنمية الدولية اليوم أن بريطانيا قد أرسلت آلاف لوازم الطهي للعراقيين في مخيمات اللاجئين في شمال العراق.
UK aid for Iraq being loaded at East Midlands Airport. Picture: Jessica Seldon/DFID
حطت طائرتان من نوع إيرباص في مطار أربيل صباح اليوم، وهما تحملان مساعدات بريطانية سوف توزعها الآن وكالات الأمم المتحدة على النازحين بعيدا عن بيوتهم في مخيمات بأنحاء دهوك شمال العراق.
يوجد حاليا ما يقرب من نصف مليون لاجئ في دهوك، 200,000 منهم وصلوا منذ بداية أغسطس (آب)، في مخيمات قطعوا مسافة أيام للوصول إليها دون طعام أو ماء في درجات حرارة وصلت 50 درجة مئوية.
تشتمل شحنتان من المساعدات على حوالي 8,000 مجموعة من لوازم الطهي من بينها أواني الطهي والصحون ولوازم القلي والأكواب والملاعق الخشبية. وهي ستساعد 40,000 شخصا يضطرون حاليا للوقوف بطوابير للحصول على الطعام من مراكز إطعام مؤقتة على طهي الطعام بأنفسهم وإطعام عائلاتهم.
قالت وزيرة التنمية الدولية، جستين غريننغ:
النازحون العراقيون الذين استطاعوا الفرار من جبل سنجار ساروا أميال عديدة في درجات حرارة حارقة، ووصلوا الآن لمخيمات بعيدة عن بيوتهم ولا يحملون أي شيء من مقتنياتهم.
لقد أبدوا شجاعة بالغة في فرارهم من الجبل، والمملكة المتحدة ملتزمة بمساعدتهم. وسوف تساعد لوازم الطهي هذه في تمكين النازحين من إطعام أنفسهم وعائلاتهم.
أقلعت طائرة من دبي، حيث تحتفظ وزارة التنمية الدولية بمخزونها الأساسي من المساعدات. بينما أقلعت الأخرى من مطار إيست ميدلاندز حاملة إمدادات من مخزن وزارة التنمية الدولية في كيمبل في مقاطعة غلوسترشاير.
تخزن هذه المراكز مواد إغاثة منقذة للأرواح وتتيح للمملكة المتحدة إرسال مساعدات حيوية سريعا لمن هم بحاجة ماسة للمساعدات.
من بين المواد المخزونة في هذه المراكز خيام وأغطية بلاستيكية ودلاء وبطانيات ولوازم للطهي، وتجري إعادة التزود بهذه المواد بمجرد توزيعها.
خصصت المملكة المتحدة حتى الآن 13 مليون جنيه استرليني من المساعدات البريطانية استجابة للأزمة في العراق.
وإلى جانب المساعدات التي وصلت اليوم، نفذ سلاح الجو الملكي 7 عمليات إسقاط مساعدات بريطانية من الجو على جبل سنجار، وهي تشمل عبوات للماء ومصابيح تعمل بالطاقة الشمسية ولوازم لتوفير الظل والمأوى.