بيان سعودي، إماراتي، بريطاني، أمريكي حول الوضع في اليمن والمنطقة
أعربت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة عن قلقها حيال تصعيد التوترات في المنطقة.
بيان صادر عن بريطانيا والولايات المتحدة والإمارات والسعودية:
تعرب المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة عن قلقها حيال تصعيد التوترات في المنطقة، وخطر نشاط إيران المزعزع للاستقرار على السلام والأمن في اليمن والمنطقة عموما، بما في ذلك الاعتداءات على ناقلات النفط في مضيق هرمز يوم 12 مايو وفي خليج عمان في 13 يونيو. هذه الاعتداءات تهدد الممرات المائية الدولية التي نعتمد جميعنا عليها في الملاحة. لا بد من السماح للسفن وطواقمها من المرور في المياه الدولية بأمان. ونحن ندعو إيران لوقف أي أفعال أخرى تهدد استقرار المنطقة، ونحث على الوصول لحلول دبلوماسية لخفض التصعيد.
كما ننوه بكل قلق بتصعيد اعتداءات الحوثيين مؤخرا على السعودية باستخدام صواريخ وطائرات مسيّرة صنعتها ووفرتها إيران. وندين بشكل خاص اعتداء الحوثيين على مطار أبها المدني يوم 12 يونيو، والذي تسبب في إصابة 26 مدنيا. ونعرب عن دعمنا التام للسعودية، ونطالب بالتوقف فورا عن هذه الاعتداءات من قبل الحوثيين المدعومين من إيران.
ويعرب أعضاء اللجنة الرباعية عن قلقهم لاضطرار برنامج الأغذية العالمي لوقف توزيع المواد الغذائية في صنعاء بسبب تدخل الحوثيين في عملية توزيع المعونات. ونطالب الحوثيين بالإنهاء الفوري لجميع القيود التي تواجه وكالات الإغاثة لضمان إيصال مساعدات منقذة للأرواح لليمنيين الذين بحاجة ماسة إليها.
ونجدد أيضا التزامنا بعملية السلام اليمنية وبقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما فيها القرار 2216. ونعرب عن تأييدنا التام لجهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص مارتن غريفيثس. وبهذا الصدد، ندعو الأطراف اليمنية إلى التواصل بشكل بنّاء مع المبعوث الخاص لتعجيل تطبيق الاتفاقات التي تم التوصل إليها في ستوكهولم. كما ندعو الحوثيين لتسهيل دخول، وعدم إعاقة تحركات، بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش.
كما ندعو الأطراف اليمنية للمشاركة بشكل بناء في اللجنة المشتركة لإعادة الانتشار للتعجيل في تطبيق اتفاق الحديدة، والذي يشمل الاتفاق على مفهوم العمليات، والرقابة الثلاثية، إلى جانب التواصل بشكل بنّاء حول مسائل الأمن المحلي. وندعو الحوثيين إلى الانسحاب تماما من موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف. ونتطلع إلى أن يجري مجلس الأمن الدولي تقييما للتقدم الحاصل عندما يجتمع في 17 يوليو.
تشير دول اللجنة الرباعية إلى أن من شأن تطبيق اتفاق ستوكهولم أن يتيح الفرصة لبدء عملية سياسية شاملة يمكن أن تفضي إلى تسوية سياسية دائمة تنهي الصراع في اليمن.