قصة إخبارية

قصف آخر مستشفى وإخراجه عن الخدمة في شرق حلب

وزيرة التنمية الدولية: قصف آخر مستشفى في شرق حلب وإخراجه عن الخدمة جزء من حملة منهجية لمنع توفير حتى أبسط الخدمات المتبقية في المدينة.

تعليقا على أنباء في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) بأن لم يعد هناك أي مستشفيات في الخدمة في شرق حلب نتيجة استمرار القصف، قالت وزيرة التنمية الدولية، بريتي باتل:

إن قصف آخر مستشفى في [شرق] حلب وإخراجه عن الخدمة جزء من حملة منهجية لمنع توفير حتى أبسط الخدمات المتبقية في المدينة.

هذا العمل المثير للاشمئزاز جانب من الكارثة الإنسانية التي ستحرم مئات آلاف المدنيين الأبرياء، الذين هم أصلا بحاجة ماسة للغذاء، من الرعاية الطبية.

إن ما أظهرته روسيا ونظام الأسد من لاإنسانية خلق أزمة إنسانية منهجية ومتعمدة لا يمكن تجاهلها. لدى روسيا النفوذ لتتيح السماح بدخول مساعدات هناك حاجة ماسة إليها في حلب، وإن لم تفعل فسوف يحاسبها العالم على النتيجة الغوغائية لما يحدث.

تاريخ النشر 20 November 2016