قصة إخبارية

بيان بريطاني - أمريكي - فرنسي مشترك حول الوضع في ليبيا

نهيب بجميع الليبيين أن يمتنعوا عن الاحتجاجات المسلحة والعنف خلال هذه الفترة الصعبة من عملية الانتقال الديموقراطي.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
Foreign and Commonwealth Office

لقد ناضل الشعب الليبي ببسالة وأطاح بدكتاتور حتى يضمن مستقبلا مستقرا وحرا ومزدهرا لنفسه ولأطفاله في بلد تحكمه سيادة القانون. وفي الوقت الذي تواجه فيه ليبيا هذه النقلة المحفوفة بالتحديات، من الحيوي أن يُتاح لمؤسسات البلاد أن تؤدي عملها بمنآى عن الترهيب المسلح. إن الحوار السلمي حول سن التشريعات واتخاذ الحكومة للقرارات شيء لم يكن معروفا في ظل نظام القذافي، وهو الآن جزء من نضال مشرِّف لبناء مجتمع أفضل. ولا بدَّ لممثلي الشعب الليبي وقادته المنتخبين ديموقراطيا أن يتمكنوا من أداء واجباتهم ويكملوا وضع الدستور، يحفزهم في ذلك شعورهم بالمسؤولية تجاه الليبيين الذين انتخبوهم وليس خوفهم من التهديد باستعمال القوة.

إن المجتمع الدولي يراقب ما يجري في البلاد بعين القلق خلال هذه الفترة الحرجة من عملية الانتقال. وإننا ندعم انتقال ليبيا الموفق من دكتاتورية لا ترحم إلى الديموقراطية والاستقرار والازدهار. ذلك يعني احترام ودعم مؤسسات الدولة ومسؤوليها المنتخبين ديموقراطيا. والآن وبعد تبني المؤتمر الوطني العام لقانون العزل السياسي، فإننا ندعو كل الليبيين للعمل معا لتحقيق أهداف ثورة 17 فبراير وتشجيع تطوير دولة ديموقراطية لم يكن القذافي ليسمح أبدا بقيامها.

المزيد من المعلومات

يرجى زيارة الموقع الإلكتروني للسفارة البريطانية في ليبيا

تاريخ النشر 8 May 2013