بيان صحفي

معونات بريطانية جديدة لإطعام الملايين في اليمن

أعلنت رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، اليوم أن المملكة المتحدة ستعزز الدعم الإنساني المقدم لمساعدة الملايين من المعرضين للجوع في اليمن.

A woman feeds a malnourished child with therapeutic food in Yemen, September 2018

A woman feeds a malnourished child with therapeutic food funded by UK aid in Yemen. Picture: WFP

المعونات البريطانية الجديدة البالغة 200 مليون جنيه استرليني سوف توفر الغذاء لملايين الناس، والمياه وسبل النظافة الشخصية لمن هم في أمس حاجة إليها. وبهذا الإعلان الجديد يرتفع ما رصدته بريطانيا منذ اندلاع الصراع قبل أربع سنوات إلى 770 مليون جنيه.

قال وزير شؤون الشرق الأوسط، أليستر بيرت:

يعاني اليمن من أسوأ أزمة إنسانية في العالم. وملايين الناس يقتربون من حد المجاعة في كل يوم يستمر فيه الصراع. والحزمة المقدمة اليوم من المملكة المتحدة ستساعد في إطعام الملايين من اليمنيين الذين يواجهون حالة مستمرة من عدم اليقين بشأن موعد وجبتهم التالية.

لكن المساعدات وحدها لا تكفي. ونحن نبذل كل ما في وسعنا لدعم عملية السلام بقيادة الأمم المتحدة. السبيل الوحيد لإنهاء هذه الأزمة ومعاناة اليمنيين هو أن يتفق كلا الجانبين على تسوية سياسية.

حزمة المساعدات البريطانية الجديدة تشمل:

  • تقديم أموال نقدية وقسائم يستفيد منها 3.8 مليون من اليمنيين المحتاجين في أنحاء اليمن ليتمكنوا من شراء الغذاء؛
  • فحص ومعالجة 20,000 من الأطفال الذين يعانون من سوء المناعة في السنة الحالية؛
  • توفير إمدادات المياه وسبل النظافة الشخصية الأساسية لمليونين من اليمنيين لمنع انتشار الأمراض التي تنتقل العدوى بها بواسطة المياه، مثل الكوليرا.

ويوم الثلاثاء (26 فبراير) تستضيف المملكة المتحدة اجتماعا على هامش مؤتمر الاتحاد الأمم المتحدة للمانحين، الذي يُعقد في جنيف، والذي يجمع جهات مانحة أساسية ووكالات الأمم المتحدة لتجديد الجهود الدولية الرامية لضمان وصول المساعدات إلى أكثر اليمنيين حاجة إليها.

لقد ساعدت القيادة البريطانية بالفعل في ضمان دخول المواد الغذائية والوقود والأدوية عبر موانئ اليمن على البحر الأحمر، والتي تدخل منها أغلب المساعدات. كما أرسلت بريطانيا سبعة خبراء لدعم عمليات تفتيش السفن في جيبوتي - لتوفير ضمان بعدم تهريب الأسلحة على سفن تجارية.

وتواصل المملكة المتحدة الضغط على كلا الجانبين في الصراع لتطبيق اتفاقات ستوكهولم التي تتيح إحراز تقدم في العملية السياسية، وتساعد في إيصال المساعدات عبر الخطوط الأمامية، وتفتح طرق الإمدادات في أنحاء ميناء الحديدة على البحر الأحمر.

في السنة المالية الحالية 2018/ 2019، ساعدت المملكة المتحدة في:

  • تغطية 25% من تكاليف أول حملة تطعيم على الإطلاق ضد الكوليرا في اليمن (من خلال مؤسسة غافي للتطعيم) شملت نحو مليون من اليمنيين؛
  • الجمع بين علماء من هيئة الأرصاد الجوية البريطانية ووكالة ناسا وعلماء أمريكيين لاستخدام تقنية رائدة عالميّا للتنبؤ بدقة بمواقع انتشار الكوليرا، وتوجيه الدعم للمناطق الأكثر عرضة للخطر؛
  • تقديم دعم طبي وخدمات قانونية واستشارات نفسية-اجتماعية لأكثر من 1,700 من الناجيات من العنف الجنسي والعنف ضد النساء؛
  • توفير الخدمات الصحية والمساعدات القانونية لأكثر من 200,000 ممن اضطروا للفرار من ديارهم.

ملاحظات للمحررين

  • ما تعهدت به المملكة المتحدة لتقديم 200 مليون جنيه من المعونات البريطانية خلال السنة المالية 2019/ 2020 يأتي من ميزانية وزارة التنمية الدولية البريطانية عشية انعقاد مؤتمر رفيع المستوى للمانحين استجابة للأزمة الإنسانية في اليمن.
  • كان وزير الخارجية قد أعلن في 22 يناير 2019 تقديم 2.5 مليون جنيه من التمويل البريطاني الإضافي دعما لعملية السلام في اليمن، وذلك بعد الاتفاق بين الأطراف خلال المحادثات التي جرت برعاية الأمم المتحدة في ستوكهولم في شهر ديسمبر.
  • يظل اليمن يعتبر أكبر أزمة إنسانية في العالم، حيث 24 مليون شخص بحاجة للمساعدة، وبات الآن نحو 10 ملايين شخص معرضين للمجاعة.
تاريخ النشر 24 February 2019