إطلاق تحالف دولي جديد لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات في أنحاء العالم
إطلاق تحالف عالمي كبير اليوم (الثلاثاء 2 ديسمبر 2025) يجمع نساء رائدات من أنحاء العالم للتصدي للعنف ضد النساء والفتيات.
-
المملكة المتحدة تشارك في تأسيس تحالف ’كل الجهود‘ العالمي لمنع العنف ضد النساء والفتيات.
-
جمع نساء من أنحاء العالم لمعالجة الموضوع، في حين تعلن وزيرة الخارجية بأن العنف ضد النساء يعتبر حالة طارئة في أنحاء العالم، وكذلك في المملكة المتحدة.
-
إعلان استثمارات جديدة للتصدي للإساءة على الإنترنت العابرة للحدود.
إعلان إطلاق تحالف عالمي جديد اليوم (الثلاثاء 2 ديسمبر 2025)، يضم نساء رائدات من أنحاء العالم للتصدي للعنف ضد النساء والفتيات.
يصادف إطلاق التحالف حملة ستة عشر يوما من النشاط العالمي لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات، وهي حملة تركز هذه السنة على إنهاء العنف الرقمي ضدهن. في كلمتها في هذه الفعالية، تقول وزيرة الخارجية البريطانية بأن تحالف ’كل الجهود‘ ضروري لإنهاء البلاء الذي تبتلى به النساء والفتيات في أنحاء العالم، وهو بات حالة طارئة محلية ودولية على حد سواء.
هذا التحالف سيكون مكرسا لتعجيل الالتزامات السياسية والاستثمار المستمر في منع العنف ضد النساء والفتيات، وسوف تستعين المملكة المتحدة بهذا التحالف لتبادل البراهين وأفضل الممارسات.
هذا العمل الجديد يأتي في وقت تستعد فيه المملكة المتحدة لنشر استراتيجية لتحقيق هدفها لخفض العنف ضد النساء والفتيات في المملكة المتحدة إلى النصف في غضون عقد من الزمن، وهو هدف لم يسبق له مثيل. هذه الاستراتيجية تناصرها جِس فيليبس، وزيرة شؤون الوقاية والعنف ضد النساء والفتيات، وأليكس ديفيز-جونز، وزير شؤون الضحايا والعنف ضد النساء والفتيات، وهي استراتيجية تحدد مقاربة الحكومة البريطانية بشأن إنهاء العنف والإساءة تماما، وملاحقة مرتكبي هذه الأفعال، ودعم الضحايا.
تحالف ’كل الجهود‘ – الذي أسسته المملكة المتحدة في شراكة مع مؤسسة فورد وصندوق ويلسبرنغ الخيري – سوف يجمع قيادات وخبراء وشخصيات مؤثرة دولية للتصدي لهذه المشكلة في أنحاء العالم. والمبعوثة الخاصة للحكومة البريطانية المعنية بالنساء والفتيات - هارييت هارمان – سوف تمثل المملكة المتحدة في تحالف ’كل الجهود‘، إلى جانب قيادات مثل مؤسِسة حركة #MeToo تارانا بيرك، ورئيسة ليبيريا السابقة إيلين جونسون سيرليف، ووزيرة التعليم السابقة في موزمبيق غراسا ماشيل.
يأتي إطلاق هذا التحالف بينما وباء العنف ضد النساء والفتيات يزداد عمقا في أنحاء العالم. وفي الصراعات في أفغانستان وأوكرانيا وغزة، أصبح الاغتصاب يُستخدم بشكل متزايد كسلاح حرب. وعلى الصعيد العالمي، واحدة من بين كل ثلاث نساء وفتيات تتعرض للعنف الجسدي أو الجنسي في حياتها، بينما تُقتل 140 امرأة وفتاة كل يوم على يد شريك حياتها أو أحد أقربائها – هذا أكثر من 50,000 في السنة. وفي المملكة المتحدة، واحدة من كل ثماني نساء تعرضت للعنف المنزلي أو الملاحقة أو الاعتداء الجنسي في السنة الماضية، فيما بلغت حالات الاغتصاب أعلى مستوياتها.
سوف تشير وزيرة الخارجية إيفيت كوبر في كلمتها إلى عزمها على دفع عجلة العمل الدولي للتصدي للعنف ضد النساء والفتيات، إلى جانب استراتيجية المملكة المتحدة المحلية المرتقبة، وهي تسلط الضوء على ثلاثة مجالات للعمل:
-
مشاركة، والتعلم من، أفضل الممارسات عالمياً لمنع والتصدي للعنف ضد النساء والفتيات. على سبيل المثال، مشاركة براهين من مبادرة المملكة المتحدة ’الجهود الناجحة لمنع العنف‘ التي تجرب وتختبر مقاربات في أنحاء العالم، وما تعلمته المملكة المتحدة مؤخرا من قاعدة بيانات إسبانيا المتعلقة بمرتكبي العنف المنزلي.
-
جعل العنف ضد النساء والفتيات جزءا من السياسات المتعلقة بالسلام والأمن لأجل التصدي لاستخدام الاغتصاب كسلاح حرب – من الفظائع التي تقع في الفاشر في السودان وحتى الحرب في أوكرانيا.
-
ضمان أن تعمل الحكومة البريطانية مع أجهزة الشرطة والمجتمع المدني وشركاء دوليين لمكافحة الجرائم الدولية التي تُرتكب بالاستعانة بالتكنولوجيا، مثل النشر غير القانوني لصور حميمية.
كذلك سوف تعلن وزيرة الخارجية تقديم دعم جديد للتصدي للإساءات التي تتعرض لها النساء والفتيات على الإنترنت. ذلك يشمل التوسع في الاستعانة بنظام StopNCII.org الذي تستضيفه المملكة المتحدة، والذي يعمل مع الضحايا ومنصات تواصل اجتماعي مشاركة – مثل تيك توك، وإنستغرام وإكس – لحذف ومنع صور تُنشر بلا إذن. ذلك جزء من حزمة أوسع من صندوق الأمن المتكامل، تشمل تدابير للتصدي للعنف ضد النساء والفتيات على الإنترنت وفي الواقع المادي، سواء في المملكة المتحدة أو في دول العالم.
في كلمتها في فعالية إطلاق مبادرة تحالف ’كل الجهود‘ لاحقا اليوم، تقول وزيرة الخارجية، إيفيت كوبر:
الأرقام وحدها غير مناسبة، لكنها مع ذلك تثير الصدمة في نفوسنا.
حيث واحدة من بين كل ثلاث نساء وفتيات في أنحاء العالم سوف تتعرض لعنف جسدي أو جنسي في حياتها.
وتُقتل 140 امرأة وفتاة كل يوم على يد شريك حياتها أو أحد أقربائها.
…….
في عالم حيث التغيير التكنولوجي فيه يعني أن الإساءات تعبر الحدود على نطاق وسرعة لم يسبق لهما مثيل.
بما في ذلك مشاركة صور ومواد شخصية للغاية بلا إذن، ويمكن أن تكون لها تبعات تغير حياة المتأثرات بها.
وحيث الاستجابة العالمية غير مناسبة نهائيا.
أنظمة وقوانين ولوائح وقواعد امتثال وتنفيذ غير مناسبة نهائيا في عصرنا الرقمي.
…..
لذا فإنني أتعهد ببذل ’كل الجهود‘ كوزيرة للخارجية. والعمل لضمان أن النساء والفتيات في أنحاء العالم … يمكنهن النجاح والازدهار – بلا عنف، وبلا خوف.
كما قالت وزيرة الخارجية بأن الدفع تجاه بذل جهود أكبر للتصدي للعنف ضد النساء والفتيات في المملكة المتحدة سوف يتجلى أيضا في سياستنا الخارجية، حيث نتعلم من دول أخرى ونشارك أفضل الممارسات البريطانية، بما في ذلك قانون السلامة على الإنترنت، والتوجيهات الإرشادية بشأن السلامة على الإنترنت الصادرة عن الهيئة المنظمة للاتصالات في المملكة المتحدة.